تَــرْنـيمَـةُ الأقداحِ…شعر عبير عبدالمنعم
شَدُّ الرّحَـالِ إلـى الـعُـلا؛ أفـــــراح
فالـدَّمْـعُ فـي كـف الــدُّعا سَـــوَّاحُ
وأنين روحـي قَــد تـعاظَم نَــزفـهُ
والـقـلبُ ثــَار بــركْـبـهَــم مَــــدَّاح
والــعَـين تَـأمُـلُ رؤيـة لـجَــمَـالهـم
لاشـيء يـَعْـلو ذا الــجَـمَـال؛ بــراحُ
والــنَّـفْسُ فـي كَـنَف المعية ترتجي
كُـــلّ الأمَـــــانِ لــتَــهْـــدَأ الأرواحُ
شُـدَّ الـرّحَالَ إلَـى الـحَبيب بـفرْحةٍ
دَارَتْ كَـشَــمْـسٍ مَــسَّـهَـا إصْـبَــاح
يَا نور عَرش الحُب كيفَ لـي اللقـا
إنّـي رَجَــوْتُـك والــرَّجَــا إفْـصَــاحُ
إنّي دَعَـوتكَ فـي دُجَىَ قَد مَـسَّني
فـيـهِ اشْتـيـاقٌ والـجَـوى فَــضٌَـاحُ
نَـشْـوانُ قَـلبي والشّغَافُ قَدَ ارتَوى
صُــبَّ الــنٌَـعـيـمَ تَــرَنٔـمَـتْ أقْــداحُ
شُــدَّ الــرَّحَــالَ فَـيا رِحَالَ شَدَدتُـها
لاحَ الــوصَــالُ وَهَــا هـي الأرْبَــاحٔ
شَـاهَدتُ قُـرْبـي والـشِّهود بمهْجتي
عَـيــنَـاي ثُــمٌَ جُـوَارحـي الــسٌُـواح
التعليقات مغلقة.