تَكْوِينُ شَيْطَانٍ … بقلم/ شُكْرِي عِلْوَانَ _على نغم بحر الكامل
تَكْوِينُ “عِيسَىٰ وَالْبِحِيرِي” بِالْهَوَىٰ
تَكْوِيـــنُ شَيْطَـــانٍ بِعَقْـلٍ مَائِـــــدِ
عَافَــــا الْأَصَالَــةَ فَاسْتَبَاحَــا دِينَنَا
حَتَّى ارْتَوَوْا حِقْدًا بِأَيْــدِي الْحَاقِدِ
هَـٰـذَا الَّـذِي يَهْوَى الْمَهَا وَعَبِيدَهَــا
حَتَّىٰ غَـــدَا فِــي فِكْـــرِهِ كَالْبَـالِـدِ
فَيَعِيــبُ فِي ذَاتِ الْإِلَـٰــهِ بِقَصْـدِهِ
وَيُقَــدِّسُ الْأَبْقَــــارَ لَيْسَ بِحَائِـــدِ
وَأَخُــو الْجَهَالَــةِ مَنْ يَظُـنُّ بِجَهْلِـهِ
أَنَّ التُّرَاثَ إِلَى الْهَــــوَانِ اللَّاحِـــدِ
غِــــرٌّ حَـوَىٰ عِلَلَ الْمَخَـــــازِي كُلَّهَا
فِيمَــا أَلَــــمَّ مِـــنَ الْعَـــدُوِّ الْكَائِــدِ
وَهُنَــاكَ “زِيــدَانُ” الشَّرِيدُ بِنَهْجِــهِ
قَــدْ حَــاطَ مَنْطِقَــهُ بِشَــرِّ مَكَائِــدِ
لِيُشَكِّـكَ الْعُبَّـــــادَ فِــي إِيمَانِهِــمْ
فَلَقَـــدْ بَغَىٰ بَغْيَ الْكَرِيهِ الْجَاحِــدِ
زَعَـــمَ الَّـذِينَ تَجَرَّؤُوا أَنْ يَهْدِمُـوا
أَصْـــلَ التَّدَيُّنِ بِالضَّــلَالِ الشَّــارِدِ
فَلَبِئْسَ مَـــا كَسَبُـوا بِظَــنٍّ خَائِـبٍ
وَلَبِئْسَ مَـا رَامُــوا بِأَرْضِ الْوَاحِـدِ
لَا تَـأْمَنُــوا آرَاءَهُـــمْ وَ ظُنُونَهُــمْ
وَتَجَمَّعُــوا ضِـــدَّ الْخَبِيثِ المَــارِدِ
وَتَيَقَّنُـــوا عَيْـــنَ الْيَقِيــنِ بِـرَبِّكُـمْ
لَيْسَ الرُّوَيْبِضَةُ الْكَــذُوبُ بِمَاجِـدِ
إِنَّ الْأَكَـــارِمَ قَــدْ أَعَـــزُّوا دِينَهُـمْ
بِالــذَّوْدِ وَالتَّمْكِينِ رَغْــمَ الرَّاصِـدِ
التعليقات مغلقة.