تَلْوِيحُ مَوْعِدِنَا بقلم / صديق الحرف. أحمد محمد حنّان
١-أَيْنَ التِي فِي غِيَابٍ تَرْتَجِي الرُّسُلَا
أَيْنَ التِي مُقْلَتَاهَا تَرْسُمُ الغَزَلَا
٢-أَيْنَ التِي فِي اِشْتِيَاقٍ نَحْوَ قَافِيتِي
أَيْنَ التِي وَجْنَتَاهَا تَرْتَوَي الخَجَلَا
٣-يَا أَيُّهَا البَدْرُ سَامِرْنِي إِذَا اِرْتَحَلَتْ
مَنْ لِي سِوَاكَ إِذَا عَدَّدْتُهَا العِلَلَا
٤-من لِي سِوَاكَ وَهَذَا اللَّيلُ يَمْضَغُنِي
إِلِى صَبَاحٍ تَجَلَّى يَأْكُلُ الأمَلَا
٥-عَلَى يَقِينٍ بِلَاشَكٍّ يُرَاوِدُنِي
فِي قَلْبِهَا أَسْكَنَتْ مِنْ مَوْعِدِي حُلَلَا
٦-لَكِنَّ بِي عَوَزٌ وَالشُّوقُ يَفْضَحُنِي
حَتَى عَطِشْتُ لِأُهْدِي نَفْسَيَ القُبَلَا
٧-بِاللهِ يَاقَمَرِي اِنْ كُنْتَ تَشْهَدُهَا
مِثْلِي غَدَتْ بِلَظًى أَوُ تَعْبُدُ الوَجَلَا
٨-فَاكْتُبْ لَهَا بِدَمِي فِي الصَّخْرِ أَسْئِلَتِي
وَاكْتُبْ لَهَا شَغَفِي فِي القَلْبِ مَابَطَلَا
٩-بَاقٍ بِهِ كَبِدِي تَلْوِيحُ مَوْعِدِنَا
بَاقٍ عَلَى شَفَتِي مِنْ لَهْوِنَا العَسَلَا
التعليقات مغلقة.