موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

تَنْفِيس بقلم حسين الجندي

137

تَنْفِيس بقلم حسين الجندي

نَفْسُه عجيبة احتار فيها الناس واحتار هو فيها أكثر!

عندما يجالسها يظل يعتب عليها!
لماذا فعلتِ كذا وكذا؟!

  • تجيبه ببرود:
    لا أدري!
  • هل تندمين؟!
    نعم أندم…
    لكنها كرامتي…
    هي أغلى ما أملك!
  • لماذا لا تعذرين؟!
  • ولماذا لا ينتبهون؟!
  • لن تتحكمي في مشاعر الناس!
  • نعم ولكن أملك نفسي وأنا حرة فيها…
  • أنت حرة ما لم تعتدي على صفو الناس…
  • صفوهم؟!
  • نعم صفوهم!
    هل تتلذذين بتعكير صفو حياتهم؟!
    أكاد أجزم بذلك!
  • لا لا إلى هذا وَقِف!
    قف عند حدك!
    السلام النفسي الذي أنشده يتنافى مع كل ما ادعيت!
    أنا لا أستطيع النوم وهناك من أحزنته!
    ثم بعد ذلك تقول أني أعكر صفو الناس…
    من يقدرني أقدره ومن لا يفعل لا يلومن إلا نفسه…
  • أراك تتحملين فوق طاقتك!
    من الممكن التجاهل والنسيان!
  • هذا ليس في الإمكان مطلقا!
    إنها چينات يا حبيبي…
    موروث داخل الدم…
    ربما يكون داءً…
    ربما يكون مرضا…
    لكن الأكيد أنه لا دواء له…
    والأكثر تأكيدا أن الدواء يجب أن يتعاطاه غيري…
    لو كانت عنده الرغبة في مواصلة معرفتي ولا أقول محبتي…
  • كيف ذلك؟!
    بإمكانه أن يتجنب غضبي…
    ويمكنه أن يعطيني ما أريد…
    وإن فشل يمكنه أن يبتعد عني…
    ولكن بدون أن يجرحني…
  • تقصدين خروجا آمنا!
  • سمِّه كما تريد أو تشاء…
    المهم أن يخرج من معادلتي الصعبة…
    ولو أراد فليخرج خروجا أبديا بلا رجعة!
  • ما هذه القسوة؟!
    لا ليست قسوة بل هي راحة له ولي…
    وعلى فكرة إذا كان هذا هو مَرَضي فعند الآخرين أمراضا أخرى أكثر خطورة!
  • مِثْل؟!
  • مثل البرود والتناحة والتبلد واللامبالاة ومحاولة التظاهر بالتماسك والقوة وهم من الداخل في منتهى الهشاشة والضعف!
  • سأترككِ قبل أن تصبي عليَّ غضبك!
  • لا لا فأنت تفهمني جيدا وتعطيني ما أريد…
  • ومن يعطيني أنا ما أريد؟!
  • بالطبع أنا!
    فأنا أيضا أفهمك جيدا!
    وأستطيع أن أعطيك ما تريد!

التعليقات مغلقة.