ثقبٌ في العقل …بِـقَــلـم الأستاذ حُسام الدِّين طَلعَت
أأبكي حين ألمح ضحكة أم تداعب طفلها، تحنو عليه، تأخذ يده لبر أمان؟!
لم تعد تفاصيلك السخيفة تعنيني، لم أعد قادرًا على تمثيل دور آدم الحنون.
هذه ليست الحياة التي أردتها لنفسي، لا الأحلام أحلامي، ولا مدني هي المدن التي نزفتها آمالي.
ثقب في العقل.
أفي وجهك الموت؟، أم في وجه الموت أوجاعك؟
ما ظنك برحلة أولها بكاؤك، وآخرها بكاؤهم عليك؟!
لا تتسول العشق!
أنا الشخص الوحيد الذي باستطاعته أن يكتبني، فإذا كتبني؛ فسأعري الكون كله.
مُغتال على قيد الحياة.
إذَا كُنتَ جَائعَ حُبٍّ، فلَا تَرضَ بلُقيمَاتٍ تُلقىٰ علىٰ جَانبيِّ الطَّرِيق.
أشتاقُ سلامًا يعانق كفينا، أشتاقُ نهارًًا تسطع شمسه في عينيكِ، أشتاقُ طريقًا تجمعنا خطواته، أشتاقُكِ سكنًا تأوي إليه الروحُ أبدا.
سَاعدني كَي أخرجَ مِن ضِيقِ نَفسِي إلىٰ سِعةِ رحمَتِك، وسَاحةِ رُضوَانِك.
لم أمارس فن القصة، لكنها تمارسني بكل احترافية.
لا تكتب! فالمعنى أصبح بلا معنى.
أفتقد حديثًا يجمعنا.
التعليقات مغلقة.