ثلث قصيدة يا عرب … بقلم الشاعر إبراهيم محمد دسوقي
في صمت قومي سكونٌ بات محتدما
والدهر يعدو شهورًا اصبحت حرمًا
يا ويح قومي إذا للذلّ قد ركنوا
ما عاد فيهم شريفٌ يكشف الوخمَا
لا تسأل القبر عن من مات داخلهُ
بل سله عن من يعيش العمر منعدمَا
لا تسأل القصر عن من عاش داخلهُ
بل سل أسير الردى هل تملك الخدمَا؟!
هل يستوي في الكرى من بالدما رفدَ؟!
ومن تولّى بصمت العار معتصمَا
لا الموت يجهل عبدًا حان موعدهُ
أو يخطئ الروح عند الحتف إن عزمَا
يا قابعًا في الدنا تخشى الردى عبثًا
هل يرتجى العز حين العيش منهزمَا
لا تلزمنّ خنوع الصمت مقتنعًا
أنّ السكينة دربٌ تجتبي نعمَا
يا أيّها القوم ما لي لا أرى شرفًا
ذي غزّةٌ جاورت في حيّكم عدمَا
التعليقات مغلقة.