ثوب واحد يكفينا
بقلم عبدالصاحب ابراهیم امیری
سيدتي
أتعلمين،
اليوم يوم جديد
بدأنا نكبر
حبنا بان عطره ،
بدأ يزهر،
زهوره أيعنت
زادت القلب جمالا ، لا تستقر بمكان،
يلف في قلبي حول نفسه، يلف
لا يتوقف كساعة الحائط يلف ، يبحث عن نور عينيك بين الأنوار
عن أنفاسك الطرية
لا يطيق جدران قلبي، يلف
يعدها سجنا
أخاف ان يهرب، يضيع في الزحام
لا يطيق الحصار
يريد إليك أن يبحر
يريد أن يلعب
أن يمرح،
أقولها صراحة ، سيدتي
جواريك
بنوا حولك سورا من حديد
منعوه من التقرب نحو أسوارك، منعوه
منعوه من التحدث إليك،
منعوه
منعوه من شم عطر عبيرك
منعوه،
لا تدعيه يحزن،
لا تدعيه يبكي، سيعجز
ها هو بدأ يطرق الأبواب، يطرق يسأل،
يطرق الأبواب بابا فباب. يسأل عن هواه
جواب واحد يلاقية
من تكون
من تكونين
لا زال لا يعرف لك اسما وعنوانا
يسميك
زهرة
أدهشتني، بين الزهور
أين أنت يا كل ما هواها
أين أنت
أين أنت ايها الجندي
أين أنت ياعصاي
أين قلبي، غاب عن صدري،
أخبريني، لجأ اليك
خذيني إلى صدرك ضميني
خذيني إلى حنانك ضميني
كرهت جلدي،
ثوب القديم
أريد أن أهرب إليك
تعالي لنكون
نكون ثوبا لكليلانا
ثوب واحد يكفينا
ندعو به
به نصلي
كفى فراقا،
قلبينا واحد
التعليقات مغلقة.