ثُرياتُ الشوق…شعر عبير عبدالمنعم
هيا ارتديني يادثاري وانطوي
قلبي لقلبك في الغرام حكيمُ
ما كنت سؤلك في الحياة و إنني
قلبٌ هواك ، الحبُّ فيك كليمُ
لهفي على قلبٍ بحزن قد غفا
والحزنُ في حضن الحبيب سقيمُ
هيا لحضني ياحبيب مداركي
فالأمنُ فيه مرابطٌ ومقيمُ
أشكو بليلٍ ، لستُ أسلو وَحشةً
وجنونُ شوقي في الضلوع يهيمُ
حسبي أهدهدُ ثغر طيفگ في دمي
لو شفَ ؛ يُهدى حاقدٌ ومليمُ
كم كنتُ أكتمُ فيگَ دوما لهفتي
لكنَّ عشقي ثائــرٌ وعظيمُ
يابعض آلامي التي أعلنتُها
الكلُ دونكَ مُبلسٌ ورجيمُ
نامت عيوني في عيونگ يا أنا
فانظر إليَّ ، ففي رباكَ نعيمُ
هيا تعالَ ، هاتِ رأسكَ هاهنا
نم فوق صدري ، إنهُ لرحيمُ
حياگ قلبي ؛ أن سمعت لنبضِهِ
يانبض عمري ؛ كم هواكَ كريمُ
بيتٌ بودكَ في الغرام مفازةٌ
جافاهُ قفرٌ ، عافهُ التقويمُ
قدرٌ هواكَ ، وما لقلبي حيلةٌ
أشتاقُ حضنكَ ، والزمانُ عقيمُ
ياقاتلي ، والقتل منكَ برَاءةٌ
إنّي وشعري في لماكَ نهيمُ
فاذكر فؤادي ؛ إن قلبي ذاكرٌ
لكَ يافؤادًا عَزّهُ التحريمُ
أإلى ضلوعكَ سوف ألجؤ برهةً ؟
وتنهداتي في رباكَ نسيمُ ؟؟
إمّا شدوتَ ترنمت أوصاليَ
ويصولُ في روحي بكَ الترنيمُ
كي ما نسامرَ خفق أشواقٍ همتْ
حتى انصهرنا ، وابتدي التسليمُ
مابينَ طقطقةِ الضلوعِ ودمعةٍ
أن حالَ بينَ جنوحنا التحريمُ
التعليقات مغلقة.