ثُرَيَّاتِ الرّضَا بقلم الشاعره الاستاذة عبير عبدالمنعم
قالوا تعاليْ ، هللتْ أوصـــالي
وتمايلتْ من وجدِها أحوالــي
وعلمتُ أنّي في ثٌـرَيّاتِ الرّضا
سكن الفؤادُ ، وأزهَرَت أقوالي
من منكمُ ذاق الوصالَ مُعَتَّقًا
في كأسِ طُهـرِ من لُجَيْنٍ غالِ؟
مَن منكمُ فازت ترائبُ رُوحِـهِ
بجِـنانِ ذِكرٍ في لَظَى التَّرحالِ ؟
أنا ياحبيبي مَحضُ عِيدانٍ نَمَت
وترنّمَتْ ، ترجـــو سَناكَ ليالـــي
وتَمايَلَتْ أغصانُ رُوحي بعدَمــا
مَـسَّ النسيمُ وعِطــرُهُ أوْصالـي
ظهرت نجومٌ ؛ مِن ضِياكَ بريقُهـا
والـبَـدرُ عاصَـرَ فرحَتي وسُؤالـي
مَــن ياحَبيبَ اللهِ يُخمِـدُ لَوعَتـي
وتعطُّشي للنورِ فــي الإقـبــالِ ؟!
إنّي بساحِ الشوقِ تَرقُصُ مُهجَتي
كَـفَـراشَـةٍ ؛ رَقَّ الحَبيـبُ لحالــــي
وهمستُ : قلبي ؛ يا لفرحتكَ التي
عَمَّـتْ سَمائـي ، فَـوْقَ هَـامِ خَيالي
واستبشَـرَتْ رُوحِـي ، بنُـورِ بَهائـهِ
خَلَعَـتْ سُــوارَ التٌّـيـهِ ؛ كالأبطــال
التعليقات مغلقة.