جرحُ القريب . بقلم.محمد علواني
كلُّ الجراحاتِ في دنياكَ تندملُ
إلَّاهُ جُرحُ قريبٍ .. غرَّه الأملُ
من كنتَ تُبدي له ما حاكَ في خَلَدٍ
من كان للروحِ روحاً منكَ تكتملُ
من ذا يعيدُ زمانًا للورا فَيرى
من يَسمعُ ( الآهَ ) مِن طفلٍ فيَحتَملُ !!
بالأمسِ كنتُ صغيرًا في يدي حجرٌ
أستقبلُ الموتَ بالتِرحابِ يرتحلُ
واليوم في خافقي نارٌ على هَمَجٍ
ما جَرَّبوا الصِّدق ما نامت لهم حِيَلُ
نارٌ مُوَقَّدَةٌ في الحرب مؤصدةٌ
ما كَلَّ مُوقِدُها ما جاءه الأجلُ
عالجتُ ماردها حتى تعالجَ لي
واقتدت قائدها فانقاد يرتجلُ
نحو العدا حِمَمٌ تشتدّ في حنقٍ
لا تُبقِ نائمةً بالنومِ تكتحلُ
بأسُ العدوِّ هوى .. وارتدَّ في ضَعَةٍ
والأهلُ ما ساندوا بل جُلُّهم خذلوا
آهٍ من الجرحِ إن وافاكَ من وترٍ
قد كنت في قوسها تبري وتشتغلُ
يوما تعود لنا في القدسِ بسمتنا
والله ناصر من .. لله قد عملوا 🌾
محمد علواني
التعليقات مغلقة.