جرس الساعات بقلم محمود رأفت
كل اللي ليك كانوا.. ع الطبل بيغنوا
رقَصْ النشيج في الصدور.. والأقربين هنّوا
يا معركة في الجوف.. قلمي انكسر سِنُّه
وماعادش قادر يبوح.. ولا ينطلق فَنُّه
إوعاك تقول قصتك للعابرين فيها
واوعاك تبوح بالعظة غير للي يدريها
من إمتى كان الشجر في الأرض يفنيها
أو كان شعاع النور للشمس يعميها
ولا كانش غيرك هنا واقف ومستغرب
شايف الحياه بتروح والموتة بتقرّب
والساعة زهقت لفّ.. ولا دارية بالعقرب
جرس الساعات أهو سَفّ والشمس بتغرّب
التعليقات مغلقة.