جريح الهوى .. أبو شمس سالم
بعد الرحيل اتيت لي بملَّوعة.
واليَّ عُدت بذكرياتٍ موجعة.
ذكرى رحيلك في حياتي آلمت.
يوم الوداع وعين قلبي دامعة.
كم كنت قاسٍ بالرحيل وظالمًا.
والبعد عني كان اكبر فاجعة.
تبع الخطى قلبي وكلّه مأتم.
وكأنّ عيني منك كانت راضِعة.
هذا الوداع كجمر ويلٍ لو هَمى.
في أرض قلبي صار قسرًا لاذعا.
ولمثل شخصك لن أعبَّد خافقي.
نصف النساء كما فعالك خادعة.
شيدتُ بالإخلاص صرحًا لامعا.
وجزيتني بالمكر غدرًا يافعا.
التعليقات مغلقة.