جريدة على باب مصر الإصدار الثاني ” عدد يونيو “
في وسط هذا الوباء المستفحل يخبرنا الدكتور أحمد دبيان عن قناع “الموت الأسود” الذي كان سائدا قديما أيام الطاعون وتقول الدكتورة وجيهة السطل كيف أن “خبرات العمر “مهمة جدا لتنشئة الأجيال الجديدة كي نقضي على شخصية” الخلبوص “في المجتمع والتي توقفت عندها الأستاذة إبتسام عبد الصبور ليرد عليها الأستاذ فتحي محمد علي بصوت عال و يقول : “النار يعرضون عليها غدوا و عشيا و يوم تقوم الساعةً” فترد الأستاذة منى الشوربجي : إنه نفس الشئ كان موجودا في الديانة المصرية القديمة و تشرح لنا من هم “أهل الغرب ” في حضارة الأجداد ثم يصعد صوت الدكتورة شيرين مستنكرا “لماذا الخوف من المرأة المثقفة “؟ ها نحن جميعا رجالا و نساء نقف سواسية أمام نفس المبادئ و نفس الواجبات و نفس المسئوليات !!!!
ثم جاء الأستاذ عماد سالم أبو العطا و حملنا معه إلى رحلة ل “حائط البراق” في فلسطين فينبهنا الشاعر و الاعلامي القدير السيد حسن عن الوطنية و كيف أن “الأغنية الوطنية تحمل الظهير الفني للهوية ” فيرد المهندس مجدي سالم أن القرآن لم يقف بعيدا ع الفن و يحدثنا عن “استوديوهات الفن في القرآن الكريم ” فيؤكد عليه الأستاذ حاتم مصيلحي أنه فعلا يحمل “الامتاع و المؤانسة فيم يسمع و يرى ” فيستطرد الدكتور نهاد حلاوة أن هذا مهم جدا ل “الصحة النفسية “التي تتأثر جدا بالعلاقات الإنسانية فيصيح الأستاذ هاني موسى قائلا : إنها حقا “حقيقة الزمن “فيرد الدكتور اليمني قاسم المحبشي إني أرى مصر ب ” عيون المحب ” بصورة مختلفة ، فيقول الأستاذ عصام القيسي : نعم نعم يا سادة إنها “مصر 2030 ” فانصتوا لصوتها جيدا وافرحوا ، فتؤكد لنا هذا الأستاذة سلمى فريد و هي تحدثنا عن “مفهوم السعادة ” وتأتي بعدها الأستاذة أسماء البيطار و تحذرنا من “الإنفصال العاطفي “لأنه بداية النهاية فيعلو صوت الأستاذ حسين الجندي ويقول لقد تعبت وضاق صدري من “التسويق الآسن “في كل شئ من حولنا فترد عليه الأستاذة هنا سعد لا بد ان نتعلم جميعا “كيف نتنفس ” وسط هذا الزخم من الاحداث فترد الأستاذة زينب عبد الكريم : إنها “صفقة هاديس ” فقد أصبحت حتمية الآن و لكن أستاذ زين ممدوح يقول إن ” أبا العمدة ” عنده حل لكل المشاكل فطلب منه الأستاذ إبراهيم معوض ان يسأله ” لمن نزرع القمح ؟” فردت الأستاذة ندى موسى سريعا : ” لأعرفني ” فقال الأستاذ خالد العجماوي : إنها حقا ال “هيبة ” الحقيقية لكل شريف لتستطرد الأستاذة سنية أبو النصر لا تطرقوا ” أبواب الغربة ” بأنفسكم وانتموا للوطن فصاح صوت الأستاذ محمد كمال سالم نافيا أي اغتراب ما دام خير الزاد معنا وصرح لنا أن : ” زاده الخيال ” ، ابسمت الدكتورة منى علي رجب قائلة : هذه هي حقا الحالة ” بين التأمل و الابداع ” .
صاحت الدكتورة جيهان الريدي : أيها الأصدقاء في وسط كل هذا الزخم من القضايا لا تنسوا أن تقدموا ألف ” تحية للجيش الأبيض “
نعم نعم نعم صدقتِ و “كفى دمارا” قالها بريشته الفنان السوري محمد خطاب فرد عليه الشاعر مسعد البحراوي مساجلا ” زخات شهب ” فيصيح الأستاذ صقر حبوب في البرية و يقول أنتم لا تدرون شيئا عن القصة القصيرة جدا للطفل فرد عليه الشاعر مدحت رياض بدأت صورتها تصل إلينا “اطمئن “
و يأتي صوت سيدة القلوب الشاعرة سيدة القصاص رحمها الله من مكان آخر و دنيا أخرى قائلا: كنت أظن أن ” السعادة تايهة مني ” فردت عليها الشاعرة السورية عروبة الباشا ” قالوا” أن من هم مثلك يسكنون الجنة و أقول أنا بل أكيد ، لتؤكد على ذلك الشاعرة هناء امين مذكرة الجميع أن قلبها ” عاش عابد” فرد الشاعر أحمد إبراهيم النجار داعيا : يا رب جنتك ” لما أموت ” فردت عليه الشاعرة وفاء جلال : إن هذا ” حلم مشروع ” لكل من أحسن عملا فيقول الدكتور وليد مجدي هذا ما أراه و رأيته أيضا عندما قرأت قصة الحادي للأديب مهاب حسين
إنه “در رام اقترابا ” صاحت القيثارة نبيلة حماني فقال الدكتور ابراهيم عمري :إني أوافقك الرأي فاسطردت الدكتورة المغربية فطنة بن ضالي أهم شئ ” المعنى و الأسلوب في القصيدة ” وقالوا” مسبقا أن إيمان صاحبها بقضيته يجعله ينسجها ابداعا كما فعلت الدكتورة ريهان القمري ، فتوقف الجميع عندما علت صافرة القطار مقتربا من الجميع و بعد تساؤلاتنا جميعا أخبرنا الاستاذ وائل هيبة عن “قصة القطار ” الذي حمل كل جميل معه فأكد الأستاذ ثروت سليم أن “عيون المها” كانت تستقل نفس القطار وقالت الشاعرة سامية سلوم : و ” شهرزاد ” أيضا فرفعت الشاعرة عبير عبد المنعم يديها إلى السماء وهي مسافرة ترسل” رسالة إلى الله” وهي على يقين أنها بالتأكيد ستصل لكل مسافر معنا في هذه الحياة
نبه الأستاذ محمود حسن عن خطورة ” عطش الظل و ظل العطش” فصاح الدكتور جمال مرسي في قصيدة “النيل” و قال : واصل مسيرك ولن يكون هناك أي عطش بعد الآن ليتفاخر الأستاذ محمد كفرجومي بكأس من الشاي ككأس من العسل “على ضفة العاصي” فيعيش هذه اللحظة الشاعر صبري الصبري قائلا :” أترى الزمان” بثورة المشتاق سيروم وصلا دائم الأشواق ليرد الشاعر جمال ربيع أن هناك ” بنت على قلبي تسير ” .
وعلى باب التراث تواصل الأستاذ عبد العزيز الهاشمي مع الكثير من الأساتذة التراثيين ، حيث بدأ ب “لقاء مع الدكتور يسري عبد الغني ” ليؤكد بعد ذلك الدكتور أشرف المنسي عن ” إشكالية إحياء التراث ” و تحدثنا بعد ذلك الإعلامية أمل القطفاني عن ” التراث الثقافي الأدبي” فتأخذنا الفنانة اليمنية ابتسام العلفي إلى رحلة ابداعية مع ريشتها التي نسجت لنا ” لوحة الملكات ” ثم تشعل دهشتنا الدكتورة نعيمة عبد الجواد عندما صرحت لنا أن ” ابن الرومي فنان كاريكاتير ” فيؤكد السفير أشرف عقل أن “أصل الكتابة العربية”
لينهي بعد ذلك الأستاذ عبد العزيز الهاشمي هذه السمفونية التراثية الجميلة شارحا لنا جميعا “لم ذا “الباب التراثي العبق في جريدتنا الغراء على باب مصر
هذا هو العدد الثاني من جريدة على باب مصر و الذي صدر وسط الكثير من الصعوبات و التحديات لكن بفضل الله وقدرته أخيرا رأي النور وسط الجرائد الكبيرة الآن في جميع منافذ الأهرام
التعليقات مغلقة.