جريدة “على باب مصر” تحضر حفل مناقشة وتوقيع ديوان “عُدْ لِلْحياة” للشاعرة/ عبير زكريا. في قاعة الأوركيد الكبرى بـالمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع – العجوزة

جريدة “على باب مصر” تحضر حفل مناقشة وتوقيع ديوان “عُدْ لِلْحياة” للشاعرة/ عبير زكريا. في قاعة الأوركيد الكبرى بـالمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع – العجوزة

المشاركة والإعداد: الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي:

في مساء يوم الأربعاء – 16/ ذي القعدة/ 1443ﻫ، الموافق: 15/ يونيو/ 2022م، وفي تمام الساعة (الخامسة) مساءً، وفي قاعة الأوركيد الكبرى بـ(المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع) بالعجوزة، حضرت جريدة (على باب مصر) ممثلةً برئيس قسم (التراث والأخبار الثقافية) فيها حفل مناقشة وتوقيع (ديوان “عُدْ لِلْحياة”) للشاعرة/ عبير زكريا، والذي نَظَّمته جريدة (كنوز عربية) وتحت رعايتها ندوتَها (الرابعة)، حفل مناقشة وتوقيع ديوان (عُدْ لِلحياة) للشاعرة الأستاذة الدكتورة/ عبير زكريا: أستاذة المايكروبيولوجي بهيئة الطاقة الذرية.

كان ضيوف شرف الحفل السادة التالية أسماؤهم:

الدكتور/ محروس عامر: رئيس مجلس إدارة جريدة (كنوز عربية).

الشاعر/ خالد سعد فيصل: رئيس مؤسسة أمير الشعراء.

الأديب والناقد المستشار/ صالح شرف الدين.

تألقت في بداية الحفل الإذاعية القديرة/ منى رمضان، مذيعة محطة البرنامج العام بمبنى ماسبيرو، بالترحيب بالضيوف الأكارم وضيوف الشرف، في المنصتين الكبرى والصغرى، ثم سلمت الدور إلى الدكتور/ محروس عامر ليدير دفة الحفل.

أدار الحفل باقتدار الدكتور/ محروس عامر، رئيس مجلس إدارة جريدة (كنوز عربية)، والذي قدم مقاربات نقدية على مجموعة لا بأس بها من قصائد الشاعرة/ عبير زكريا.

خلال الندوة تقدم السيد الشاعر/ خالد سعد فيصل بكلمة نقدية متقطعة مفادها في الآتي قوله: “خالص التهنئة للعالِمةِ الجليلة الأستاذة الدكتورة/ عبير زكريا، أستاذة المايكروبيولوجي بهيئة الطاقةِ الذرية، الشاعرة الإنسان، لصدورِ ديوانِها (عُدْ للحياةِ)، مِنَ الشعرِ الخليلي، إبداعٌ مُغايرٌ، تجربةٌ إنسانيةٌ متفردةٌ، دعوةٌ للعودةِ لقيمِنا النبيلةِ.
شَرُفتُ بتكليفي بِمُناقشةِ هذا الديوانِ العظيم مع أستاذٍ كبيرٍ هو الناقد المُستشار/ صالح شرف الدين، برعايةٍ طيبةٍ من جريدَةِ (كنوز عربية) برئاسة الخلوق المحترم الدكتور/ محروس عامر، كم كنتُ في غايةِ الحرجِ وأنا جالسٌ على منصةِ النقدِ وقُبالتي أساتذتي نقادُ مِصرَ الكبارُ، يجاورهمْ علماءُ هيئةِ الطاقة الذريةِ المصرية، وعلى رأسِهم العالم الجليل الأستاذ الدكتور/ عبد الفتاح هلال، رئيس جمعية الطاقة الذرية. ومما أثلجَ صدري وجودُ العالِم الكبير الأستاذ الدكتور/ يحيى عباس، الذي تتلمذتُ على يديه في كليةِ العلومِ بالإسماعيلية، والذي فاجأني بصحبة الدكتور/ عبد الفتاح هلال، بقدومِهِ إلى المنصة للسلامِ عليَّ، فنزلتُ مُهروِلاً للسلامِ عليه، مُقَبِّلًا يَدَه التي طالما امتدت إلينا بالعطف والعلمِ في سنواتِنا الجامعية، الشكرُ الجزيل للإنسانِ الناكرِ لذاتِهِ دائمًا، راعي الشعر والشعراء، موثِّقِ فعالياتِهم الفنان/ دهب المجرابي، كل كلمات الثناء والشكر لا تكفينا لنعبِّرَ له عن امتنانِنا وإقرارِنا بفضلِه.
مُباركٌ للمكتبةِ العربيةِ هذا السِّفرُ الإنسانيُّ الخصيب”.
كما ثمن الشاعر/ خالد عاليًا ما قامت به الشاعرة/ عبير في ديوانها، وأشاد بما فيه من الانطلاقات الأدبية الرائعة والتصاوير القيمة.

أما معالي الناقد العربي الكبير/ صالح شرف الدين، فقد اندهش لما رأى من الكلمات الخليلية الراقية، مشيداً بروعة الديوان، وكان قد كتب ملاحظاته في أوراق خارجية تعبيرًا كثير من الوقفات التي أدهشته خلال قراءته للديوان.
وأضاف: أن الشاعرة، جمعت بين فنون الشعر التي يمتاز بها الشعراء كل على حدة.

ولا ننسى كلمة الإعلامية القديرة/ جيهان الريدي التي أبدعت في وصف الشاعرة بأنها شاعرة مباشرة مع المتلقي لا تلفُّ يميناً ولا يساراً ولا تخفي في بطن الشاعر ما يجعل المعنى الدلالي يحتضن أكثر من مدلول، بل تجعل من كلماتها واضحة الدلالة تصل إلى العقل والقلب معاً دون تردد. كما أنها لا تكتب فيما يكتب فيه أغلب الشعراء في المرأة فقط، بل إنها كتبت في مواضيع شتى تهم الجميع في مواضيع الحياة المختلفة.

خلال الحفل ألقى العديد من هداياهم الشعرية وكلماتهم النثرية تقديراً لروعة الحفل وبهجته.
كما استمتع الجمهور بمجموعة وصلات إنشادية أمتعت الجميع.

وفي المنتهى قامت جريدة (كنوز عربية) مشكورة بتوزيع شهادات شكر وتقدير للحضور الأكارم مقدمة من إدارة جريدة (كنوز عربية)، على المساهمة الفعالة في مناقشة وتوقيع ديوان (عد للحياة) للشاعرة/ عبير زكريا، كما وزعت عدداً من الدروع لعدد ممن كانت لهم بصمات في إنجاح هذا الحفل البهي.

كل هذا كان بتوثيق قيم جداً من شاعر الصورة عم/ دهب المجرابي.

حضر الحفل كوكبة من أهل الأدب، والشعر، والنقد، والثقافة، والإعلام، والفكر، والعلم، والسيلك الأكاديمي، وهم التالية أسماؤهم على سبيل الذكر لا الحصر (حسب الترتيب الأبْتَثِي):

الشاعر/ إبراهيم بديوي.

الدكتور/ أحمد بدوي.

الدكتور/ أحمد حمدي.

الطفل/ أحمد عكاشة.

المهندس/ أحمد فؤاد الهادي.

الأستاذ/ إمام زكريا: والد الدكتورة/ عبير زكريا.

الشاعر/ إمام سراج.

الصحفية/ أميمة أحمد.

الدكتورة/ إيمان عزب.

الدكتورة/ إيناس أحمد فؤاد.

الشاعر/ جمال ربيع.

الإذاعية القديرة/ جيهان الريدي

الشاعر/ حسام البِيْبَاني.

الأستاذ/ حسن إلهامي.

الشاعر/ حسين أبو سيف.

الفنان/ خالد حمزاوي.

الشاعر/ خالد سعد فيصل.

الشاعر/ درويش جبل.

شاعر الصورة عم/ دهب المجرابي.

الأستاذة الدكتورة/ زهيرة سيد توفيق.

الطفلة/ زينب مصطفى.

الطفلة/ سلمى بدوي.

الأستاذة الدكتورة/ شيرين عشماوي.

الناقد المستشار/ صالح شرف الدين.

الدكتورة/ صفاء عبد السلام.

الأستاذ/ صلاح فتوح.

الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي.

الشاعر/ عبد العظيم الأحول.

الأستاذ الدكتور/ عبد الغفار محمد: أستاذ النقد بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة.

الأستاذ الدكتور/ عبد الفتاح هلال.

الشاعر/ عبد الكافي فاروق عبد الكافي.

الشاعر/ علي جبل.

الطفل/ عمر مجدي.

الناقد والعالِم اللغوي/ فتحي محمد علي.

الصحفية/ ليلى البرجي.

الدكتور/ محروس عامر.

الشاعر/ محمد الشريف.

الشاعر/ محمد المعصراني.

الشاعر القدير/ محمود مفلح.

الشاعر/ مدحت رياض.

الطفل/ يوسف بدوي.

وآخرون غابوا عن الذاكرة، وكانوا في الثُّلَّةِ الحاضرة.

وقبل الندوة وأثناءها وبعدها، تم التقاط الصور المعبرة عن روح التعاون والتآخي الثقافي والفني المصري والعربي البنَّاء، جماعاتٍ ووحدانًا.

وبالله التوفيق والتَّفَوُّق.