جريدة على باب مصر تحضر ندوة رابطة شعراء العروبة للأديبة الدكتورة ثريا العسيلي بقاعة جمعية الشبان المسيحية – رمسيس
جريدة على باب مصر تحضر ندوة رابطة شعراء العروبة للأديبة الدكتورة ثريا العسيلي بقاعة جمعية الشبان المسيحية – رمسيس
المشاركة والإعداد: الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي:
في مساء يوم الجمعة – 18/ ذي القعدة/ 1443ﻫ، الموافق: 17/ يونيو/ 2022م، وفي تمام الساعة (السادسة) مساءً، وبالتعاون مع (جمعية الشبان المسيحية) برمسيس، وفي قاعتها الموقرة، حضرت جريدة (على باب مصر) ممثلةً برئيس قسم (التراث والأخبار الثقافية) فيها الندوة الثقافية التى أقامتها (رابطة شعراء العروبة) لرئيستها الأديبة الدكتورة/ ثريا العسيلي، وكذلك الدكتور/ مسعد عويس، وهي ندوة ثقافية شاملة، مع أَعلام الشعر والأدب من التليفزيون والإذاعة والجامعات ومحبي الأدب والإبداع.
كان من المفترض أن تنقسم الندوة إلى فقرتين:
الفقرة الأولى: مع دولة معالي الأستاذ الدكتور/ عصام شرف: رئيس مجلس الوزراء الأسبق.
الفقرة الثانية: شاملة لمشاركة جميع السادة الضيوف.
ولكن لأسباب طارئة، تعذر حضور دولة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور/ عصام شرف، فكانت الندوة رائعة بالحضور جميعًا، وتمت بإلقاءات إبداعية متنوعة من جميع المبدعين الأكارم.
أدار الندوة باقتدار الإعلامي والشاعر المصري/ محمد المصري، بمشاركة الدكتورة/ ثريا العسيلي.
في الأثناء: تفضلت الدكتورة/ ثريا العسيلي بإلقاء كلمة مقتضبة.
ثم قامت بتقديم الدكتور/ مسعد عويس، ليلقي كلمته، فألقاها فإذا هي كلمة رائعة حول مشروع (بيت العائلة)، وآلياته وأهدافه، ومشاريعه المستقبلية.
ثم قدمت الدكتورة/ ثريا الأستاذ الدكتور/ مصطفى رجب، ليقلي كلمة، ثم قصيدة من قصائده (الْحَلَمَنْتِيْشِيَّة) الشهيرة، وهي قصيدة بالفصحى والعامية معًا، كما قرأ عدة قصائد قصيرة لأمير الشعراء/ أحمد شوقي.
ثم تناول المايك الدكتور/ أحمد الجعفري، ليلقي كلمته، واكتفى بها عن إلقاء قصيدته.
وتناول المايك فيما بعد الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي، ليتحدث عن الدكتورة/ ثريا العسيلي ومنتدياتها الرائعة، وعن (جمعية الشبان المسيحية) التي تحتضن المشهد الثقافي دائمًا، ثم ألقى مفتتحًا بالعامية فقصيدتين بالفصحى.
أولاً: المفتتح وهو مقطع بالشعر العامي المصري، بعنوان:
أنا وهو
بقرآني وأناجيلُهْ
يِناجي لي، وأناجي لُهْ
أنا أهلي العَرَب كُلُّه
وِدا جيلي وأنا جيلُهْ
ولما الشوقِ يِجْمَعنا
هُوَ يجي لي، وأنا اجي لُهْ
والقصيدة الفصحى الأولى بعنوان:
الصاحبُ حاطِب
جاءني جارُ أرضي يشاءُ الحَطَبْ
قال: “أشجارُك الكُثْرُ مِلْءُ الجِرَبْ”
قلتُ: “خُذْ ما تشا يَبَساً، وارْعَوِ
أن تنالَ الذي لَمْ يَزَلْ كالرُّطَبْ”
قال: “لن أَقْطَعَ الأخضرَ الغَضَّ، هلْ
يُشْبِعُ الأخضرُ الغَضُّ بطنَ اللَّهَبْ؟!
فانصرفْتُ إلى منزلي رائحاً
وصديقي على الحقلِ ذا يحتَطِبْ
فانحنَى يَجْزرُ الحقلَ في شَرَهٍ
ومَضَى تاركاً بَلْقَعاً للتُّرَبْ
فأتيتُ إلى الأرضِ عند الضُّحَى
“يا إلهيَ! أرضيْ لِمَا تلتهِبْ؟!
أين أشجاريَ الخُضْرُ؟! أين التي
سوف أجني جَناها؟! أيا لَلْغَضبْ!
صاحبي جَزَّ أورِدَتي، ليتَهَ
حين أمَّنتُه، جَزَّ مني الذَّنَبْ”!
والقصيدة الثانية بعنوان:
الحبُّ حياة
يا حبيبي، إنما الحبُّ فَتَاةْ
هام في الحُسن الفَتَى عِشقاً فَتَاهْ
وارتَوَى مِن جُبِّ حُبٍّ ليس يَرْوِي
حين يَرْوِي غير ما يَرْوِي فَتَاهْ
يا حبيبي، إنما الحبٌّ دُروبٌ
حائراتٌ في ثَنِيَّاتِ المَتَاهْ
تَرْقُبُ البَعْدَ البعيدَ البُعْدَ تَرْنُو
نَجْدةً جَذْلَى تنادي: أُمَّتاهْ
يا حبيبي، إنما الحبُّ مَلاكٌ
زادَ في الطُّهْرِ صِيامًا وزَكاةْ
لا حياةً في خلايا الرُّوحِ تسري
هَل يُصَلِّي العَبْدُ مِن غير صلاةْ؟!
مُذْ رأى في الأُفْقِ شَمساً قال: هذا
هُوَ ربي، فاغراً في الضوءِ فَاهْ
خيطُ شمسٍ عَسجديٍّ طافَ طيفًا
ذِكْرُ ذِكْرَى حَلَّ في أَحْلَى شِفاهْ
قَبضةٌ مِن فيضِ رحمانٍ تَجَلَّى
ليس يَحْيا ذُو حياةٍ في سِواهْ
إنَّما الحبُّ دماءٌ في فؤادٍ
وحياةٌ في حياةٍ في حياةْ
ولقد أبدع في الندوة كوكبة متألقة من كبار المبدعين من الشعراء والمفكرين والأدباء العرب والمصريين، من القاهرة الكبرى، ومن المحافظات الأخرى.
وفي الختام ألقت الشاعرة الدكتورة/ ثريا العسيلي قصيدة اختتمت بها هذه الندوة المباركة.
حضر الندوة جمعٌ رائع من السادة الأكارم، بإبداعاتهم المتنوعة، وهم التالية أسماؤهم على سبيل الذكر لا الحصر (حسب الترتيب الأبْتَثِي)، مع حفظ الألقاب والمقامات:
الشاعر السويسي/ إبراهيم نصير.
الشاعر الشيخ/ أحمد البسكويتي.
الدكتور/ أحمد الجعفري.
الشاعرة/ إلهام عفيفي.
الشاعرة الدكتورة/ ثريا العسيلي.
الناقد/ حسام أبو العلا.
الأستاذ/ حسن عبد المقصود علي.
الشاعرة/ ريهام.
الشاعرة الدكتورة/ سحر كرم محسن.
الإعلامية/ سماح وليم.
الشاعر/ طلعت العسيلي.
الصحفي اليمني/ عبد العزيز الهاشمي.
الشاعرة السورية/ عبير العطار.
الأستاذ/ عز الدين عبد ربه.
الأستاذ/ عصام محمود.
الشاعر/ علاء أبو ذكرى.
الدكتور/ مايكل الأسواني.
الشاعر المستشار/ محجوب الجارحي.
الشاعر/ محمد الشحات محمد: صاحب مبادرة (القصة الشاعرة).
الشاعر الإعلامي/ محمد المصري.
الكاتب/ محمد أمين السيد: صاحب نادي أدب المنيرة الغربية.
الأستاذ/ محمد غازي.
الدكتور/ مسعد عويس.
الشاعر الدكتور/ مصطفى رجب.
الشاعرالأديب/ ممدوح حمودة.
وآخرون غابوا عن الذاكرة، وكانوا في الثُّلَّةِ الحاضرة.
لا ننسى صاحبَي الجمال والإبداع في هذه الندوة صاحبَي التوثيق الثِّقة، كلٌّ مِن:
الشاعر الفنان/ محمد المصري، الذي كانت له بصماته الرائعة في توثيق هذه الندوة وتصوير الحاضرين جميعًا.
والمبدع الأستاذ عم/ حسن عبد المقصود علي: الخبير والمستشار التربوي ونائب رئيس جريدة (دنيا التعليم التربوية).
وقبلَ الندوة وأثناءَها وبعدَها، تم التقاط الصور المعبرة عن روح التعاون الثقافي والفني المصري العربي، جماعاتٍ ووحدانًا.
وبالله التوفيق والتَّفَوُّق.
التعليقات مغلقة.