جزء من المسرحية ..القوصي تأليف منصور عبد المقصود
الضابط احمد – الاجهزة رصدت حركة مريبة على التبة شمال الكتيبة اى حركة مريبة هنقابلها بضرب مباشر للنار ، اذن مباشر اى هدف متحرك فى منطقة التبة اضرب نار مباشرة
مينا – تمام يا فندم
الضابط – كل واحد يتأكد من تسليحه مش هسمح بأخطاء
مينا – تمام يا فندم
الضابط – ربنا معاكم ، ينظر الضابط بنظارة الرؤية الليلية خلوا بالكم فى عربية مستخبية ورا التبة انزل يا سعد انت من الناحية اليمين وابراهيم من الناحية الشمال وانت يا حسين خليك في المواجهة مينفعش حد يحس بيكم وأضرب على الهدف مباشر
وانت يا مينا اجهز بسلاحك التقيل واول ما تتحرك العربية سدد عليها
مينا – تمام يا فندم
يقترب سعد وابراهيم من الهدف كل من اتجاة مختلف ومن الامام حسين يؤمن الاثنين ويسددون الطلقات فى اتجاه العربة المتوقفة فتهرب العربة من مرمى النيران وتنطلق مسرعة فيقابلها مينا بطلقة من المدفع الثقيل فيحولها اى حطام ليكبر الضابط وكل من معه الله اكبر الله اكبر
الضابط أحمد – أمنوا المكان وفتشوه وشوفوا اى حد صاحى من التكفيريين
سعد – حاضر يا فندم
ابراهيم – حاضر يا فندم
مينا – بعد اذنك يا فندم انزل مع سعد وابراهيم وحسين لتأمين المكان
الضابط – خليك انت يا بطل كفاية اللى عملته
مينا – عشان خاطرى يا فندم اامن ضهرهم
الضابط احمد – انزل وخلى بالك من نفسك
مينا – شكرا يا فندم يترجل مينا خلف اصدقائة لحمايتهم ويصل حسين الى العربة المحطمة يهتف
حسين – كله تمام يا فندم العناصر ماتت جوه العربية
يقترب مينا من ابراهيم ليلمح عنصرا سقط من العربة وفى وضع الاستعداد لاقتناص حسين
مينا – يصرخ ( حاسب يا حسين ) وهو يدوس على ذناد سلاحه فى صدر العنصر التكفيرى ويثب على ظهره ومعه ابراهيم ليطرحاه ارضا الا ان رصاصة الغدر كانت قد سكنت فى قلب حسين
يحمل سعد ومينا وابراهيم صديقهم الى السيارة بسرعة لمحاولة اسعافه ، لكنه لفظ حياته وهو يقول تحيا مصر تحيا مصر
من مسرحية القوصي (منصور عبد المقصود )
التعليقات مغلقة.