جـرح عمـري…شعر أحمد حسن عثمان
ماكانش العشم منكم يا صُحبتي ..
تسيبوني أفوت في المعجنة
ماانا شورتكم م الأول..
وانا لسه عودي أخضر..
ماحدش دلِّني ..!
ولا كان في جرابي خبرة..
ولاحتى حيلي انصلب
مش برضه النصيحة واجبه ..
بين الصحاب ؟
ولا ساعة الجد تبقى “الأنا مالي” ..
هيّ المهر والشبكة
ـ وياعم شوف حالك ..
سيبني في حالي وخد سكة
وانا سكتي صعيبة وعنيدة..
مدحدره ومكشَّره ..
في دروب العتمة بترميني
وندَّاهة .. من أخر المتاهة
تناديلي ..
باب الخروج من هنا ..
وانا في التوه تايه ..
ماعارف مين انا ..!
آه منك ياغُربتي .. وسط الصُحبة
تاه القدم مني .. وطالت السَفرة ..
وكترت عواثيري ..
كل ما اقوم من حُفرة..
ترزعني الدنيا قلم ..
ف اتقلب وامشي لورا ..
خطوة ميري
ولحد النهاردة .. لسه بانضرب
وتلسوعني النقورة..
تملَّح جروحي ..
ويطرح الصبَّار .. مَرار
في غطان روحي
فارجع تاني اعافر..
وسلاحي..
صبر مالو آخر..
في حِضان القلب طرح..
شبابيك ومناور
ولأني عنيد ومدائر ..
أمسك ف حبال الشمس..
واتحزم
وارجع تاني أتعلم ..
يمكن دنيتي تصفالي
وتضحك مرة في وشي ..
ونصطلح
وحالي ينصلح
فتطبطب على ضهري ..
تداوي جرح عمري
وتاخدني من إيدي ..
وتقولي عدِّي ..
ولا الحُوجة لكم.
التعليقات مغلقة.