جفُونُ الوردِ…بقلم عبيرعبدالمنعم
جفُونُ الوردِ…بقلم عبيرعبدالمنعم
لاَحتْ لروحي أدمُعٌ ، مِن حَرّهـــا
شَهِقَت وكَادت تنقضي أوتــــاري
ورأيت ليلي يستقي من وجنتِـي
سِــرَّ الدموعِ ، ونبعُـهــا أشعـــاري
مِن حَرِّها ألقيتُهُ بالــحَـــرف حتــ
تى مَــسَّهُ قَـيـظُ الفـؤادِ ، ونــاري
حرفي تَـفَـصَّدَ وجدُهُ حين ابتَـــدا
في الصدر شدوي وانتهت أسفاري
لا تبتئس بالموت مهمــا قد عَـــــلا
هب لي رحيقًــا من هوى الأســرارِ
يـــا لَـيــلُ حَـلَّـت بالـنَّـواجذ آهَــــةٌ
أدمت جفونَ الـوردِ فــي أزهـــاري
فإلى متى يصطف حرفُكَ بالجَـوَى
حَـظّـي خَـبـا ، ثم انطفت أفكــاري
التعليقات مغلقة.