موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

جمهورية فايمار..بقلم د.أحمد دبيان

364

جمهورية فايمار

بقلم د.أحمد دبيان

بعد الحرب العالمية الأولى والتى راح ضحيتها اكثر من عشرة ملايين إنسان والتى اشتهرت بحرب الخنادق ، حيث كانت الجبهات المتحاربة تقبع فى الخنادق ، ليهجم هذا الطرف او ذاك فتحصده بنادق الطرف الآخر ليتقدم كل طرف منهم ثلاثين مترا ثم يعود لينسحب منها مع هجوم الطرف الآخر المضاد .
فى النهاية أيقن جنرالات المانيا استحالة النصر الحاسم فوقعت معاهدة فرساى وبمقتضاها ،
اُجبرت ألمانيا على التنازل عن كل من مستعمراتها، وعن عدد من المناطق الاوروبية أهمها، مقاطعة غرب پروسيا لصالح الجمهورية البولندية الثانية المشكلة حديثاً، مما منح بولندا مطلاً على بحر البلطيق عبر “الممر الپولندي”، وتحويل پروسيا الشرقية إلى جيب منفصل، منفصل عن الكتلة الرئيسية لألمانيا.

وكانت أراضى سيليزيا العليا التابعة لألمانيا وهى منطقة غنية أيضا بالفحم عقب الحرب من ضمن الأراضى التى كان يلزم تحديد مصيرها بسبب تلك الحرب. وقد كانت جزءا من ألمانيا حتى نهاية الحرب ولكن إتفاقية الصلح في فرساى حددت عقد إستفتاء بين السكان لتحديد الجهة التى سوف يختص بها الإقليم وذلك “فى نطاق المصالح والإعتبارات الجغرافية والإقتصادية ورغبات السكان” وتقديم توصية بذلم للمجلس الأعلى للحلفاء لترسيم الحدود بين ألمانيا وبولندا.

عقد الإستفتاء على التقسيم الذي عقد عام 1922 وكانت النتيجة 60% لصالح الإنضمام إلى ألمانيا. إلا أن بولندا لم تعترف بنتيجة الإستفتاء وقامت باحتلال الإقليم هى أيضا. وشجعت إنجلترا ألمانيا على إرسال متطوعين غير حكوميين إلى سيليزيا العليا المتنازع عليها حيث أن إنجلترا لم تكن تريد للشيوعية أن تنتشر في ألمانيا المهزومة كما حدث في روسيا عام 1917.

بعد هذا الصلح المهين ، قامت جمهورية فايمار .

قامت هذه الجمهورية في أعقاب خسارة ألمانيا الحرب العالمية الأولى، وثورة 1918 التي قام بها الاشتراكيون، وانتخاب برلمان جديد، ووضع دستور جديد لألمانيا سمي دستور ڤايمار، وسميت هذه الجمهورية باسم مدينة ڤايمار في مقاطعة تورنگن التي كانت حتى نهاية الحرب الباردة واقعة في أراضى ألمانيا الشرقية، وهى ولاية مجاورة لباڤاريا التي تقع في جنوب شرق ألمانيا، وتعود شهرة ڤايمار سياسياً إلى أنها كانت مقر إجتماع المؤتمر القومي الألماني الذى أعلن نهاية الإمبراطورية الألمانية بعد الحرب العالمية الأولى (الرايخ الثاني) وإقامة الجمهورية ولهذا سميت هذه الحقبة بجمهورية ڤايمار.

صاحبت فترة جمهورية ڤايمار في ألمانيا حالة من الفوضى السياسية والإجتماعية تمثلت في نتائج إستفتاءات، فقد تقدم اليسار باستفتاء على تأميم أموال النبلاء بدون تعويض بينما تقدم اليمين باستفتاء على رفض خطة يانج للتعويضات، ويانج هذا كان أمريكيا مفاوضا على التعويضات التى ستدفعها ألمانيا نتيجة الحرب.

واجهت جمهورية فايمار أزمات عديدةً منها ان الشعب رأى الديمقراطية إملاءا مهينا من المنتصرين .

تفشت فى عهد الجمهورية الرأسمالية المتوحشة والبطالة والتضخم وخصوصا مع الكساد الكبير فى العشرينات ، ومع احتلال فرنسا لمنطقة الراين والرور عام ١٩٢٣ ايفاءا لتعويضات الحرب الاولى التى لم تتمكن حكومة فايمار من تدبيرها ما جعلها فى نظر الشعب والمؤرخين نموذجا للديمقراطيات الفاشلة .ومع صعود الأحزاب اليمينية ومنها الحزب القومى الاجتماعى ( النازى ) والذى تمكن من الصعود للمستشارية بدعم من احزاب اليمين الاخرى والذى استطاع مواجهة الشيوعية ، ببرامج اقتصادية تنموية موجهة قلصت نسب البطالة ونهضت بالاقتصاد وكان عرابه في هذا الإصلاح الاقتصادى الحقيقى الاقتصادى الألمانى هيلمار شاخت.

أنهت الحرب العالمية الثانية حكم الحزب القومى الاجتماعى ، و من الأنقاض نهضت المانيا مرة اخرى ، ورغم اعتقال الحلفاء الاقتصادى هيلمار شاخت الا ان المستشار اديناور، لم يجد الا ه ليخطط برنامجا اقتصاديا موجها تنهض به المانيا الحديثة.

التعليقات مغلقة.