جواب بقلم زين ممدوح

فى ساعة متأخرة والليل قارص البرودة،أمسك قلمه فسرى فى جسده الدفيء!
وقال عزيزتى نجلاء
لست أدرى ماذا اقول لك حقيقة.
ولكن لدى الكثير والكثير من الكلمات وأشياء
ظللت لسنوات أكتمها عنك
آن الأوان أن أبوح بما فى صدرى
بدءاً من لقاؤنا الأول
ترى

هل تتذكرين هذا اللقاء؟!

كان الوقت صباحاً عندما رأيتك قادمة من بعيد فى ثوب أنيق
وكنت ابنة السابعة عشرة عاما،تتراقص الأحلام أمامك،والحياة تفتح ذراعيها لتراقصك وتمنحك السعادة!.
لا أنسى تلك الحادثة التى وقعت من الموظف دون قصد منه،وكانت سببا فى التعارف.
فى اليوم التالى لا أخفى عليك سرا تمنيت أن أراك ثانية،فحقق الله لى تلك الأمنية،واذ بك تمرين أمامي،وقد تحججت الحديث معك،ولست أدرى كيف مر الوقت دون أن نشعر.حاولت مراراً أن أصارحك وأعترف بحبى لك
لكنى لم أملك الشجاعه،وأبقيت حبك سرا فى قلبى
وكنت أكتفى بالإحتفاء فقط بيوم ميلادك وحدى وكان فى اليوم الثالث من ديسمبر من كل عام.
لم يستطع أن يكمل هذا الجواب
مزقه،حب كهذا لابد أن يبقى سرا
وكم من قلوب تعشق دون أن يشعر بها أحد !!