جواد الذكريات قصة قصيرة بقلم مدحت رياض
نفس روتينه اليومي باستثناء زيارة طبيب الاسنان الذي طالما تجنب زيارته لما يصحبها ويعقبها من آلام ولكن المضطر يذهب الي طبيب الاسنان
جلس منتظرا دوره ملقيا بين الفينة والاخري تلك النظرة المتلهفة تجاه الممرضة عله يكون الاسم التالي
بهدوء دخل من الباب رجل ستيني هادئ الملامح كخطواته الواثقة والمرهقة معا
من هذا كأني اعرفه!!
هكذا سأل نفسه
ركب خياله جواد الذكريات راكضا في سراديب روحه نفض بريح سرعته الغبار عن وجوه غطاها الزمن بالنسيان عله يجده بينهم
عبثا حاول وكانت خطوات العجوز الهرم اسرع في الوصول اليه من عودة جواده منتصرا,,,,,,,,,
كيف حالك يابني ؟؟
لم ارك منذ تلك الليلة !!!!
هل تحسنت حالتها الان؟؟
قاطعه نداء الممرضة لاسمه
ابتسم بحب واعتذر بادب
دخل من باب غرفة الطبيب متمنيا أن يكون لها بابا آخر الي الخارج!!!!!!!
التعليقات مغلقة.