جورية بقلم حميد رشيد الشميسي
أعـنِي الـتي هـامَ الـفـؤادُ بِـطَــرفِـهــا
جُــورِيَّــةٌ والــرَّوضُ فــاحَ بِــعَــرفِـــهـــا
كـمْ أذهـلـت عـنـديْ الــنُّـهـى مـزدانةٌ
بــجــمــالـهــا والـدُّرُّ لــؤْلــؤُ شَــنــفِــهــا
أَسَـرَت مشاعِـرِيَ المـفــاتِـنُ عِـنـدَهــا
صــارَ الـفــؤادُ أجَـلْ سَــبِـــيَّـــةَ كـفِّــهــا
فَـهيَ الـتي بَـجِـحَ الجـمالُ بِـوصـفِـهـا
سَـبَـكَ اليـراعُ هُـنا مَحـاسِـنَ لُـطـفِـهــا
لــمًّــا نـــأت عـنِّـي قــدِ ازدادَ الـــجـوى
سحَّـت سماءُ الـوجـدِ دِيـمَـةَ وطـفِـهـا
جــادت قـــريــحــةُ هــائـــمٍ وتــفـــرَّدَت
بـمـشـاعـرٍ والـشِّـعـرُ جـلَّ بِــرَصــفِــهــا
شَغَلَت قصيدي في الهوى أنشـودةٌ
عُـزِفَـت صَـدًى والـلَّحـنُ رقَّ بـعـزفِـهـا
التعليقات مغلقة.