“جَدَّتي و العيد ” قصيدة بقلم الشاعر محمد داود
لا تـسـألي عـن حـالنا يـا جـدتي
والـعيدُ يحمل بالحقيقة حيرتي
.
فـالقدسُ تَـدمىٰ والـعراقُ ممزقٌ
والـشامُ تـنزفُ والدموعُ بمقلتي
.
والبعضُ ضَحَّىٰ بالخرافِ جَهارة
والبعضُ جاهر باغتيال طفولتي
.
فالقتلُ في الشـهرِ الحرامِ كبيرةٌ
وضـيوفُ ربـك في جوار الكعبةِ
.
لا ٱللهُ يـرضىٰ عن جرائم صمتنا
والـصمتِ عـارٌ لا يـليق بـسيرتي
.
أنــا يـعـربيٌّ هـامـتي لا تـنـحني
إلا لـربـي فــي نـظـام شـريـعتي
.
فـي مـثل هـذا الـيوم ماتت أمةٌ
صـدامُ أعـدمَ يا شيوخُ عشيرتي
.
صُـمَّ الجميعُ فكيف تصمتُ حُرة
وأرى الـعروبةَ أعـدمت يـا أمتي
التعليقات مغلقة.