جَلَولَاء بقلم حميد رشيد الشميسي العراق
يــا حـــبَّـــذا قـــلـــعَـــةٌ هـذي جَــلَــولَاءُ
تـــأتـيـكَ فــيـهــا مـن الــتَّــأرِيــخِ أنـبـاءُ
أنـبـاءُ مــلْـــحـــمـــةٍ أعـــجــوبـــةٌ وعُـــلا
قـدْ خُــلِّــدَت قــلـعــةُ الأمـجـادِ شـمَّـاءُ
اِحـفَـظْ لها العـهدَ حُـبَّـاً أنتَ تُـضـمِـرُهُ
أمـانـةُ العهـدِ عِنـدَ الحِـفـظِ عَـصـمَـاءُ
هِـضَـابُـها مَنبَتُ الأزهارِ حـيـنَ شَـذَت
عِـطـراً لِـمَـربَـعِــنــا والــرِّيــحُ سَــجـوَاءُ
هُــنــا ديـالى بــذي الأمـواهِ طـافِــحَـةٌ
نــهــرٌ فــراتٌ جــرى والـــرَّوضُ غَـــنَّــاءُ
فـيها لمدرستي فَـضـلٌ قـدِ ائـتَـلَـقَـت
عُــلُـومُــهــا والـنُّـهـى بـالـعـلـمِ وضَّــاءُ
طوبى لمن درَّسَ الأجيالَ قدْ فُهِمَت
دروسُــهُ , إنَّ فِــهــمَ الـدَّرسِ إصـغــاءُ
كُــنَّــا إلى هَـدَفٍ نــصــبـو مَـدَى أَمَـلٍ
إنَّ الأمـانـيْ لِــنَــيــلِ الــعــلـــمِ ســرَّاءُ
التعليقات مغلقة.