جَنَّة … بقلم/ شُكْرِي عِلْوَانَ _ على نغم مجزوء الوافر
رَعَاكِ اللهُ يَا (جَنَّةْ)
فَأَنْتِ الرُّوحُ وَالْمِنَّةْ
بِقُرْبِكِ بَهْجَةُ الدُّنْيَا
تُرَوِّي رَوْضَنَا مُزْنَةْ
نَرَاكِ تَزُولُ أَحْزَانٌ
فَلَا أَلَمٌ وَلَا ضَغْنَةْ
بَدَوْتِ بِوَجْهِكِ الصَّافِي
فَدوَّتْ بِالْهَوَىٰ رَنَّةْ
وَوَجْهُكِ شَمْسُ دُنْيَانَا
يُزِيلُ الْهَمَّ وَالْمِحْنَةْ
وَفِي نَظَرَاتِكِ الدُّنْيَا
جَمَالٌ قَدْ كَفَى الْمُؤْنَةْ
وَصَوْتُكِ لَحْنُ أَنْغَامٍ
يُعَرِّجُ نَفْسَنَا الْقُنَّةْ
وَيُبْدِي قَلْبُكِ الْحَانِي
ظِلَالًا قَدْ حَوَتْ سُكْنَةْ
وَأَنْتِ الدَّهْرَ عَاقِلَةٌ
تُزِينُكِ دَائِمًا فِطْنَةْ
شَفَاكِ اللهُ يَا رُوحِي
فَيَمْلَأُ سِحْرُكِ الْجَنَّةْ
التعليقات مغلقة.