جُبُّ الْمَتَاهَةِ … شعر أبومازن عبد الكافي.
اِعتَدتُ مُنذُ نُعُومَةٍ لأظَافِرِي
ألَّا أَمِيلَ لِظَالمٍ بِتمَلُّقِ
وَلِكَي أُحَقِّقَ مَا أَرُومُ مِنَ الْعُلَا
أَسْعَى حَثِيثًا .. بِاجْتِهَادٍ للرُّقِي
وَقَطَعتُ أَشْواطًا بِدَربي مُؤمنًا
لم يُثْنِنِي ضَعْفٌ وَمَا كُنْتُ الشَّقِي
الصَّبْرُ كانَ مَعَ الْجِهَادِ مَؤُونَتِي
وَيَزِيدُ مِنْ عَزْمِي الْيَقِينُ بِخَالقِي
قَدْ أَوْسَعَتْ نَفْسِي الْحَيَاةُ تَقَلُّبًا
لَكِنَّنِي عَانَدتُهَا بِطَرَائِقِي
كَمْ عَارَضَتْنِي في الطَّرِيقِ سَحَائِبٌ
وَرُمِيتُ في وَادٍ سَحِيقٍ ضَيِّقِ
لَكِنَّنِي وَبِحَولِ رَبِّي جُزْتُهَا
وَخَرَجْتُ مِنْ جُبِّ الْمَتَاهَةِ أَرْتَقِي
…………………………
الأحد 29 مايولعام2022ميلادية.
الموافق 28 من شوال لعام1443هجرية.
التعليقات مغلقة.