جِراح بقلم الأستاذ موسى وحدالله
تَرَى الْعَقْد الَّذِى يحوى كنوزاً
قَدِيمًا كَانَ فِى البيدا عرينا
اسود فِى ربوع العرب حصن
فَلَا تعوى كِلَاب الاعجمينا
فَهَا نَحْن نَعيش الذُّلّ قَهْرًا
نداوى جرحنا كَمَدًا مُهِينًا
وَلَا نَدْرِى أيأتينا مصابٌ
مساءاً أَو عسانا مصبحينا
تَرَى يَا وَيْحَ هَذَا الْعقْد رخوّا
سجين الضعف مأسوراً رهينا
يَمُوج الْغَدْر فِى كل النواحي
وهذا الغدر يقتل مخلصينا
وكم من ضربة اودت بربع
وتبدي للعدا ضعفاً ولينا
بِـأَي جرِيـرة ينساب دمعي
على ماضٍ يلوم الخزي فينا
أما أَنْ الْأَوَان. للم شمل
نوحد صفنا فى العالمينا
أما أَنْ الْأَوَان لسل سَيْف
وَنَذْكُر يَوْم مَجْد الاولينا
أَيا وَلَدِي لَتَعْلَمّ أَنَّ فَخْرِي
بِمن سَبَقُوا وَكَانُوا الاكرمينا
وَكُنّا قَبْل فِى الْبَيْدَاء أَسَدًا
نزلزل مِن عصانا قادرينا
حَمَاة لِلسَّلَام بِسيف عدل
رِجَالًا صَادِقِين مصدقينا
وَكَانُوا يَوْمَ بَدْرٍ فِى عَراءٍ
عَلِمْتُمْ مَا أَصَابَ المشركينا
رِجَالًا عَزّ مطلبهم فَكَانُوا
بنصر الله دوما فائزينا
التعليقات مغلقة.