جِينُ الصُّمُودِ …. شعر أبومازن عبدالكافي.
وَيَقْصِفُنِي ..
ويَنسِفُ حِصنَ عَقْلِي
بُكَا هَلَعٍ .. لِطِفلٍ كَالورُودِ
وَيدهِشُنِي بِغَزَّةَ ..
كَيْفَ يَطفُو
بِبَحرِ دِمَائِهِمْ جِينُ الصُّمُودِ !
قُلُوبٌ ..
صَاغَهَا الرَّحمَنُ تَرجُو
جِوارَ اللهِ في دارِ الخُلودِ
وَجُنْدُ اللهِ ..
في الْمَيْدَانِ أُسْدٌ
تَجُوسُ خِلَالَ أوْكَارِ اليهُ/ودِ
أَلَا ..
لِلّهِ دَرُّ أَبي عُبَيْدٍ
سِهِامُ حَدِيثِهِ مِثْلَ الرُّعُود
يُطِلُّ ..
فَيَمْلأُ الآفَاقَ عِزًّا
وَيُرهِبُ طَيْفُهُ نَسْلَ الْقُرُودِ
أيَا “سِنْوارُ” ..
بالْأنفَاقِ ” يَحيَى”
يُؤَجِّجُ نَارَهمْ مِثْلَ الوَقِودِ
رِجَالٌ بَدَّدُوا ظُلَمَ الليَالي
يُضِيئُ فِعَالَهَمْ ..
صِدقُ الْعُهُودِ
فَيَا أرضَ الأُبَاةِ رَعَاكِ رَبِّي
وُوَعدُ اللهِ ..
حَتْمًا أنْ تَسُودِي
……………………………………….
نوفمبر 2023م
التعليقات مغلقة.