حال المعلم شعر: أبومازن عبدالكافي
جُد للمعلمِ يا وزيرُ قليلا
فالراتبُ المسخوطُ باتَ هزيلا
لم يغنِ من جوعٍ بطونَ عيالِهِ
أو أنْ يلبيَ للمدامِ عويلا
ضاق المعلمُ من ظروفِ حياتِهِ
وغدا ضعيفًا في الورَى وكليلا
أنا لا ألومُ معلمًا في طرقِهِ
بابَ الدروسِ إلى الحياةِ سبيلا
حقٌ له مثلَ الطبيبِ وغيرِه
لافرقَ في عيشٍ ولا تفضيلا
الكلُّ سلَّ السيفَ ضد مَنِ انبرَى
يبني العقولَ .. ويشرحُ التنزيلا
حالُ المعلمِ لا يرُوقُ لمنصفٍ
إن كانَ يرنو للفلاحِ سبيلا
الأحد 14/8/2022m
16 محرم 1444هجرية.
التعليقات مغلقة.