موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

حامل المسك… عبد الخالق شويل

345

حامل المسك… عبد الخالق شويل


………..
شطرُ الحبيبِ سرى بالشِعرِ حاديهِ
ومِن رُباهُ قــــد انداحت قوافيهِ
صلوا على مَن دعا للخيرِ أُمتــــهُ
دونَ امتعـــاضٍ لأمرٍ جلًَّ باديهِ
صلى مِن النورِ إخوانٌ لنا ولــــوى
عنها مِن الحمأِ المسنونِ شانيهِ
أخرِج بِها القلبَ مِن تنورِ شقوتـــهِ
هي ذي بعشرٍ قضى بالأمرِ قاضيهِ
ثـُم السلامُ على آلٍ لـــهُ وهــُمو
مشاعلُ النورِ أولى أن تواتيـــــهِ
ثـُم السلامُ على إثرٍ لهُم ومَّضوا
كالبرقِ مِن صحبهِ أو مِن مواليهِ
(بانت سُعادُ) على مرأى فسُقتُ لها
مِن التراتيـــلِ دُرًا ألهمتنيــــهِ
مَن طاوَّلَ السُحبَ هامـًا كيف يُدركهُ
مدحٌ وقد خصــَّهُ بالمدحِ باريــــهِ
ذو مِرةٍ مِن سنــَا العلياءِ علـــَّمهُ
فنـــالَ مِن علمهِ الرقراقِ ناصيــهِ
ماشاءَ خطَّ لهُ ربُ البريةِ مــــِن
دُرٍّ إليهِ مِن الألواحِ يــُزجيــــهِ
هبَّ النسيمُ فسالَ الحبرُ مِن مُقلي
على خـــــدودِ يراعٍ ثرَّ مــــاقيهِ
أودَعتُها سِرَّ عشقٍ وهي في ولهٍ
يَخالُ لي أن ذي قد اودعتنيــــهِ
من سِدرةِ المُنتهى ألفيتُ نفحتــَها
تــَخُبُ في سُندُسٍ طـُرًا كستنيهِ
ببطنِ مكةَ أدركتُ التي سبــَّقت
أبــَّيت ُ إلا رِكــابـــًا أردفتنيــــــهِ
على حِراءٍ تجَلــَّت فانتشقتُ شذا
مَن دثرَّتهُ بقلبٍ شــَّفَ ما فيـهِ
مُنذُ اقترَّنتُ بِها اسهبتُ في لـغةٍ
فحامِلُ المِسكِ ، يستَّهوي مُحبيهِ
صَّلِ معي أيَهـَــذا نستشِفُ معـــًا
بوادِرَ الغوثِ تترى من غوَّاديهِ
نورٌ توشــَّحَ نورًا لاشبيهَ لــهَ
ولا مثيلَ ولا. لا . في تساميــهِ
إذا تكلــَّمَ فــاحَ المِسكُ مِن فمــهِ
وإن تبســَّمَ لاح الــدُّرُ مِن فيهِ
يــُشــَّذِرُ الطيبَ أنىَّ كان مسلكهُ
ذِكرٌ يـُرتِلُ ذِكرا إذ يواتيـــهِ
مُباركٌ أينما قد حلَّ وهــو إذا
قد مرَّ بِالقفرِ ثــــَرًَّا سحَّ ساقيهِ
اهتزت الأرضُ بُشرى عِند مقدمهِ
وسلــَّمَ الصخرُ حُُـبًّا في مغانيهِ
روحٌ مِن البذلِ تسعى بالمحبةِ إذ
أولاهُ قلبًا كقلبِ الطير ناشيهِ
اللـــهُ فضــَّلهُ , اللـــــهُ أرسلــَّه
اللـهُ جمَّـــلَّهُ في عينِ داعيه
اللـــــهُ أدبــَّهُ, اللــــــهُ هَــذ َّبَهُ
اللــــــــــــه أيَّدهُ , اللــهُ كافيهِ
اللــــــــــــهُ آذرهُ , اللــــهُ أظهَرَّهُ
اللـــــهُ خيــَّرهُ , فاختار باريــهِ
اللـــهُ زيَّنـــــهُ , اللــــهُ مكــَّنـــهُ
اللـــــــهُ أمـــَّنـــَّهُ مِن مكرِ عاديهِ
اللــــــهُ أسكــَّنهُ قلبَ المُحِبِ إذا
ما دَقَّ رقَّ حنــانــًا في تجلـِّيهِ
مــدَّ الوشائجَ حبـــلاً كادَ يقطعهُ
إبليسُ حينَ تمادى بين أهليــــهِ
الشرُ بالشرِ أدعى والدماءِ هبــا
فمارِجُ النارِ بادٍ في تشــَّفيـــهِ
وحِكمةُ الله أن يختصَّ أفئدةً
سَلَّت مِن الرِقِ فاستُلـَّت من التيه
حمدًا إلى اللهِ أن أحيــا بمِنـَّتـهِ
موتى, وبالهديِّ قد أولى مُحبيهِ
…………………………………

التعليقات مغلقة.