حبة إختبارات كشفوا عن النفس
بـ قلم/ أسـمـاء الـبـيـطـار
حبة مطر و مرض الكورونا كشفوا لينا عن حقيقة النفس التي نحملها
منا من لم يُبالي بشئ و كأنه عفواً جماد !
و منا من كان همه نفسه و لا يشعر بمن حوله ممن غرقوا في شبر ميه لظروف سكنهم ،، أو أدوارهم العُليا،، أو حتى الأولى .
المهم إنه بأمن عما حدث !
و منا من لم يُفكر إلا بالدنيا و ظن أن القيامة ستقوم و إنه لم يستمتع بالحياة بعد !
و حقيقي دي كانت اكتر حاجة و اكتر تفكير استغربت منه جداً و لكنه للأسف موجود .
و حقيقي منا من نسي نفسه و فكر فيمن حوله ممن يعلم ظروفهم جيداً و كانوا شغله الشاغل حتى أطمئن باله عليهم
و منا من طلب العفو من الله و أن نخرج سالمين و من نحب من هذه الإبتلاءات على خير و سلام .
و منا و منا و منا ……
و لا شئ أن هذه المنح من الله
و نعم أقصد كلمة ” منحة ” و ليست ” محنة ” اي شدة
أتت علينا كي يعلم كل واحد منا أين يقف في هذه الحياة .
أيقف على باب الدُنيا و يتمسك بها و لا يُريدها أن تزول ؟!
أيُحب أن يبقى متمسك بأذيال الفناء رغم كل الذي يدور حوله ؟!
أم إنه سلم أمره لله و إطمئن أن رب الخير لا يأتي إلا بالخير
و إن كان ظاهر الأمر شدة عظيمة فإنه على يقين من رحمة الله الواسعة .
نعم رحمة الله الواسعة رغم خلو الجوامع من المُصلين، و خلو المدارس من الطلبه ، و خوف بعضنا من بعض عند السلام ،
و خوف بعضنا على أبنائه من مُجرد نزول الشارع لقضاء بعض الطلابات و ،، و ،، و .
و أخيراً و ليس بأخر
الخوف لن يمنع قضاء الله
و لكن الإطمئنان و تسليم الأمر لله من قبل و من بعد
يجعلنا نسير في الدُنيا بسلام الله و رحمته .
و لا شئ سوى إننا نأخذ بأسباب السلامة و نطمئن لقضاء الله و قدره
دُمتم سالمين النفس و القلب .
و ليعلم كلٌ منا أين قلبه ؟
في دار الفناء أم في دار البقاء
التعليقات مغلقة.