حبيبتي
جمال ربيع
هي ابتسامتي ودمعتي
وضحكتي وشارعي
إذا ضللتْ
هي البراحُ والطريقُ إنْ
أذابني الجوى
والصدر إذْ أمِنتْ
سريريَ الذي عليهِ أرتمي
ومنزلي الذي
بهِ سَكَنتْ
بساطتي التي عرفتها
وسامتي
رغيفيَ الذي أكلتْ
دفاترَ الحسابِ والتاريخِ
والعلومِ والتي بها نجحتْ
أحبها
كوردةٍ رقيقةٍ بشعرها
بحُسنها حَسُنْتْ
عصفورةٌ
تحطُّ في الصَّباحِ غنوةً
ومن غنائها طَرِبتْ
أرجوحةً
تلهو بها أشعارنا
في بحرها
أغتسلتُ
وارتَمَيتْ
أشتاقها
تشتاقني
تسّاقطُ الأقمارُ فوقَ
كعبةٍ بنيتْ
هيَ …… هيَ ….
لا لن أبوح باسمها
كفا
ستُصعقونَ إنْ
رويتْ
جمال ربيع …..من ديوان العطش
التعليقات مغلقة.