حتى انت يا بروتس …بقلم وحيد علي الجمال

تعرفوا أندل واحد مين
هو بروتس صاحب يوليوس
اللي بفعله و صفته و قربه
كان إخلاصه و حبه دليل
إن الدنيا مهما هتقسى
و تكحل بالحزن عيونها
لما هشوفك ساند ضهري
هاعرف إنها لسه بخير
فجأة الصاحب غار
من صاحبه
و اتمنالوا إنه يموت
دبر خطط سخر عقله
هدفه و سهمه يكون مظبوط
أصبح رمز لكل خيانة
له في كتاب الغدر سطور
هو علامة ملهاش زي
في كل تاريخ
كان في القرب هو حبيبه
و توأم روحه
لما اتخان و اتجمعوا ضده
غرسوا في جسمه
خناجر غيظهم
علشان تبقى نهاية ملكه
ردت روحه رغم الشدة
عينه بسرعة لمحت صاحبه
جي بسرعة يجري عليه
شد في نفسه و قام من موته
لأجل يضم حبيبه في حضنه
طلق الخنجر صرخة موت
خيم لحظة الصمت ما بينهم
قلب الصفحة وقع فيها
كلمة انكتبت كانت آخر
حاجة يقولها
عمري في يوم ما اتوقع
أبدا إن نهايتي تبقى بإيدك
حتي بروتس كان م الخونة
أوعى تحوش حبك كله
في صاحب واحد
تديله عمرك و أنت مسامح
حتى إن كان متربي
في حضنك
واكل شارب
عيشك ملحك كدا وياك
كل صحابك أيوه يا قلبي
طلعوا بروتس
و أنا من هبلي لسه مصدق
إن أنا يوليوس عايش
لسه بقلب نبيل
و إن بروتس أقرب صاحب
و إن حياتي بدونه تميل