موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

حجازى بقلم منصور عبد المقصود

148

حجازى بقلم منصور عبد المقصود


سيد فى قومه ذو قوة وشكيمة… فارس مقدام موصوف بالحكمة والكياثة.. تزوج من فتاة من عائلة تمنى الكثيرون أن ينتسبوا لشرفها فانجب منها حامد… وحمد

احب اطفاله حبا شديدا وساوى بينهم فى كل شيئ بل انه وصى الكبير حامد على ان يرعى اخاه الصغير وان يتخذه اخا وصديقا وان يعتبره ابنه الكبير…. كان حمد هو الطفل المدلل لأمه وكان حامد أقرب الشبه بأبيه نشأ الأبناء على دماثة الأخلاق والحب والرجولة احب كل منهم الآخر . كان كل منهم يخشى على اخيه أكثر من خوفه على نفسه… تزوجا من اختين فانجبت… زوجة حامد 10 من الأبناء أما حمد فقد اكتفت زوجته بطفل وحيد… ربى حامد اطفاله على الفروسية فكانوا صناديد لم يجهلوا يوما على أحد كانوا محبين للخير ومدافعين عن الحق.. ولم يكن ابن حمد أقل منهم شجاعة ونصرة الحق… مات الوالد الكبير حجازى … طلب حمد من أخيه أن يعطيه حقه من أرض ومال أبيه…
حامد لم يرفض لكنه خوفا من أن يغضب ربه استقطع من حقه وأعطاه لأخيه الصغير واكتفى بما تراضى عليه مع اخيه… … اكتشف حمد وهو يزرع أرضه… كنز فاستخرجه وأصبح بسببه أغنى أغنياء البلدة
هجم اللصوص على أرضه.. فكافح وقاتل حتى كاد أن يموت هو وابنه لولا وقفة أخيه وأبناءه.. الذين صدوا هجوم اللصوص على أرض عمهم…
كانت وقفة أبناء أخيه بجواره…. رسالة إلى اللصوص أنكم لن تستطيعوا شيء..
طلب حمد من أخيه وأبناءه حمايته… فلم يرفضوا حمايته…قال حمد لأخيه…. اخى ان اللصوص اتوا من جانب البحر ولولا أبناؤك لكنت وولدى قتيلان… فشكرا لك وشكرا لجميع ولدك… لكن دعنى امنحهم هدية هم يستحقونها… قال حامد لن يقبلون هديتك… هم لم يقفوا معك إلا لأنك على الحق وهم لن يقبلوا ثمنا لنصرة الحق.. حتى ولو كان صاحب الحق هو عمهم….. استدعى حمد أبناء أخيه ليشكرهم بنفسه
… قال لهم أهديكم بهذه القطعة من أرضى هدية لكم كل ما أرجوه هو أن تحافظوا عليها… والا ياتينى اللصوص من ناحيتكم… فهى الجهة الوحدة التى لن أستطيع حمايتها… وأطلب منكم حمايتها…. هى ليست ثمنا لحمايتى من اللصوص لكنها ثمنا لحمايتكم الأرض والعرض…. لم يرض اللصوص عن ما حدث لهم… فاعادوا الكرة مرة أخرى استبسل أبناء الأخ فى الزود عن الأرض حتى مات أحدهم… بكى الجميع على موته.. لكن اللصوص لم يكتفوا بقتل أحدهم أرادوا كل شيئ… فأعادوا الكرة مرة ثانية وثالثة وفى كل مرة يسقط قتيل من الأشقاء حتى مات منهم خمسة دفاعا عن الأرض والعرض لكنهم دافعوا عن الأرض بكل جسارة واستبسال… وبقى العم حمد وابنه فى أمن وسكينة وأمان حتى مات حمد… وترك ابنا وحيدا تزوج كثيرا من النساء كان المال هو كل ما يبتغيه..
تذكر ابن حمد قطعة الأرض التى منحها اباه أبناء عمه… خاطبهم… .وطالبهم بان يعيدوا له ارض ابيه…. قالوا انها ارضنا مات اخواننا دفاعا عنها…. بل ان من حاول ان يكر عليها تم دفنه فيها… نحن نعلم بكل حبة تراب بها فقط اختلطت بدم اخوتنا الذين كانوا يدافعون عنك وعن عرضك وعن مالك.. أرسل لعمه أرضى ولو لم تتركوها….. فساقاتلكم عليها….. جمع الأب أبناءه وأمرهم أن يردوا الأرض إلى ابن عمهم… فلا ينبغى ان تتسبب قطعة من الأرض فى قيام حربا بين الأشقاء…..

التعليقات مغلقة.