حُجًجٌ ليست ببارعه!
بقلم أحمد عفيفي
لما رأتني بذي الوهاد اليانعه
أمشي الهـوينا كأنًَ عـيني مُقـنًعـه
ظلًَـت تُناديـني ولم أأبـه لهـا
حتى انتبهت لحُسنها ذي الفارعـه
وقلتُ:آهٍ ما الذي ترمي إليه
وهـل سأقـنعهـا بحُججٍـي البارعـه؟
لمًا دَنَتْ أكثر بُهرتُ..رأيتها
تبسُم ولـيست في الهـوى بمُمـانـعـه
قالت:أراك وقد بدوت:كفارسٍ
كهــلٍ , أُعـيـد لـتـوًِهِ ـمن مـعـمـعــه
ماذا دهاك وكنت صبًَاً شاعراً
يخـتـالُ زهـواً بالـهــوى , وتـوابعـه؟
قلتُ:اسألي قلبي الشقـيً فإنًَـه
كـم ذاق ضـيمـاً من نسـاءِ مُخـادعـه
ولم يعد يُبدي انتباهاً للهـوى
وأراه قـد خـبـرَ الـزهــادَ , فأقـنـعــه
إن كان ظنًَكِ أن حُسنكِ قادرٌ
ينـأى بقلبي عـن الـنـدوب المُتـرعـه
فاستنطقيه ولا تضنًِي بقبلـةٍ
تحـنـو عـليـه بـذي الـشـفـاةِ اليـانـعـة
فهى ككرزٍ فيه شهـدُ مُعتًَقُ
سـبحـان مـن ســوًَاهـ:شــفـةً ماتـعــه
قالت:أظنًَكَ قد أتيتَ مُقامراً
تـبغـي بـأن أهـديـك: قـلـبـي طـائـعـه
هيهات فامضِ بلا فوازِ لأنًَني
فـيـكَ انخـدعـتُ ولـم أعُـد مُـتسـرًِعــه!!
التعليقات مغلقة.