حدائقُ السَّماء … بقلم سامر دويك
أغنّي على طولِ دربي
ومن عادةِ
الرّاحلين الغناءْ
أغنّي قصيداً .. حزيناً
يسيلُ دموعاً
بدجلةْ
ويمشي غديراً
بصنعاءَ أرض الإباءْ
وبالشّامِ من
بردى من
علا قاسيون
وقطفةِ قبلةْ
تذابُ لبيروتَ
سلَّةَ توتْ
وتملأُ عمّانَ من
غدقِ ذاكَ
التواددِ سلَّةْ
وأحدو لنوقي
بدمعٍ غزيرِ السَّواقي
يغازلُ في
النجف الأشرفِ
استمالاتِ نخلةْ
ويرجعُ صوتي
صدى في جنينْ
فيقتلهُ الحزن
في طعنِ سكّين
يبكي .. يسيلُ
دماً جارياً
في جنين
التعليقات مغلقة.