حدود الكراهية … أسـمـاء الـبـيـطـار
حدود الكراهية
بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
كتير مننا بيمر بتجارب قاسية في حياته .
و بيمر على مسامعنا بعض الكلمات، اللي ممكن في وقتها نقف عندها لكن ما بنقدرش نفسرها إلا كلما تقدم بنا العُمر .
و أحياناً كثيرة بتبقى الكلمات قاسية و مباشرة ، تصل إلى عمق الروح ، و بتعمل ندبه في القلب !
بعض من التفرقة الأسرية ، و التفضيل ، و المحاباة لطرف على حساب الآخر .
بعض من ” التنمر ” الأسم المستحدث من ” التريقة ” بالبلدي زي ما بنقول سواء في الشكل أو المستوى الدراسي أو القدرة على الإستيعاب و سرعة البديهة أو أو أو .
كتير كتير من المخزون النفسي داخل كل واحد فينا ، و اللي آذانا بشكل أو بأخر .
و مش هننكر إنه أثر فينا بشكل كبير و مباشر في بعض الفترات من عُمرنا ، و يمكن جعل جوانا حالة من ” الكراهية “
سواء لنفسنا ، أو للطرف الآخر .
و كتير من عمرنا بيروح يمكن في محاولة إثبات العكس .
و يمكن صراع داخلي إزاي ننتقم أو نرد الأذية.
سواء بالكلام أو بالفعل .
و يمكن وقتها بيكون الفكر و العُمر أو السن له تأثير في تفكيرنا ده .
لكن ما ننكرش إننا حقيقي بنستهلك نفسنا .
و لكن ..
هذه الحالة لابد لها من حد ، و لابد لها من وقفة مع النفس .
لابد أن يستوعب عقلك الأمور ، و تركز في نفسية الإنسان الذي سبب لك كل هذا الأذى .
لابد أن يكون عندك ثقة في النفس ، و لا تجعل من أمامك يسيطر عليك بأمراضه و عقده الشخصية و النفسية اللي حقيقي هتكتشفها مع مرور الوقت .
حدود الكراهية ..
لابد أن تضعها بنفسك و إلا أصبحت فعلاً مريض مثلهم و لكنك ستكون اسوء حالا منهم إذا فكرت في الإنتقام من أفعالهم المريضة
التعليقات مغلقة.