حديث الصباح” تحررمنالقيود”
دلال اديب
في حياتنا قيود وعوائق ولكي نحيا حياة سعيدة علينا كسر هذه القيودوالعوائق التي تدمر حياتنا وتعيق تطورنا ولكن كيف ذلك؟
كيف لي أن أقدر ذاتي،أطورها
امنحها السعادة؟كيف ابني ثقتي بنفسي؟؟كل ذلك أحبتي
يحتاج لتغيير وللتخلص من جملة من المشاعر التي تسيطر
علينا..انهت توترنا..تقيدنا..تؤلمنا وكثير من الاحيان تخنقنا..هذه
المشاعر السلبيه تثقل النفس..
تقيد الروح وللتخلص منها هناك
حلا وهو التصالح والتسامح ..
ذلك الخلق العظيم الذي هو صفة الخالق الا ان الكثير منا يجد صعوبة في التحلي به لان
شعورك بأن احد ظلمك دون حق يجعلك تثور وتغضب..هذا الغضب..لا يهدأ الا اذا اقنعت ان
ثأرك ستأخذه يوم الحساب حيث ترجع الحقوق لأصحابها.
هذه الجروح التي حدثت هي
عوائق قيدت النفس بشحنة من الغضب والاستياء ربما استطعنا
ان نتخطاها ولكن وجعها لاينتهي لان تذكرها اشبه بسموم تقضي على الصفاء والسلام الداخلي..احبتي هذا مثال صغير لشحنات من التوترات تصيبنا..تقيدنا..تعيق
سعادتنا فما عليكم الا ان تقرروا
التخلص منها..سامحوا..اعفوا..
فالعفو صفة المولى وهي من
سمات الحبيب ويخلصك من
مشاعر تؤرقك..تدمرك..وتذكر
ان الله يعطي المتسامح أضعاف مايعطي على القصاص.
فلماذا أخسر عطاء ربي من أجل
مشاعر تمرضني؟؟في النهايه انا
سامحت وعفوت وماذا عنكم
احبتي هل ستسمعون نصيحتي
جربوها واستشعروا باحساس من التحرر من قيود الالم والحزن والتخلص من عبء كان يثقل كاهلك وكنت تشعر منه بالتعب والان بعد تخلصك منه اصبحت حرا خفيفا ووزنك
كالريشة..
احبتي هذه احدى الحلول للتخلص من العوائق النفسيه وهي قوة وليست ضعفا بل هي صفاء للنفس من كل حقد وضغينه وسلام للنفس وراحة
من كل مايثقل النفس البشريه.
واخيرا اقول لكم أن المرء ان
اخطأ فهي صفة للخلق وان عفا
وسامح فهي من صفات الله
التعليقات مغلقة.