حديث الصباح
بقلم دلال أديب
ألايمكن أن نكون أخوة ولو لم نتفق!!؟
سؤال مهم علينا طرحه عند أول اختلاف لنا بالرأي وتنافر وجهات النظر..
لنطرحه كي نتجنب فرز من حولنا بين صديق وعدو؛ فأسوأ مافي العلاقات الاجتماعيه هو أن تصنع عدواً ومن مواقف صغيرة..
علمتني التجارب أن من الحكمة ودوام الود والعلاقات هي الصبر على من أتعامل معهم وجعلت شعاري في ذلك ادفع بالتي أحسن تكن أسعد ويحترمك الطرف الآخر..
واتذكر قول الشافعي رحمه الله
قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب..
حاول ياصديقي أن تتريث ولاتستعجل الرد، وكن حليماً حكيماً،
لاتكن خصماً؛ فشر البلاء هي الخصومة لأنها تعمي البصر والبصيرة..
ومهما اختلفت تعامل بلطف، لاتقدح ولاتذم؛ فاخلاقك تظهر عند الاختلاف أما بالوفاق فكلنا يتصنع الود والانسجام احياناً. وليكن هدفك من ذلك مرضاة الله وبذلك تنتصر على ذاتك وتتفوق على دوافعها وانانيتها فالنفس ليست دائماً صائبة بأحكامها فهي تتبدل أحياناً قد تكون لوامة وكثيراً أمارة فنحن بالنهاية بشر، أوصيك ياصديقي ونفسي أن تجعلها مطمئنه وادعو ربك أن:
اللهم اهدنا سواء السبيل وبصرنا بمواطن الضعف في نفوسنا واعصمنا عن الطعن بالآخرين…
ودمتم بخير…
التعليقات مغلقة.