حديث النفس للبحور
بـ قلم / أسـمـاء الـبـيـطـار
و كعادتها عندما تذهب إليه
تقف أمامه طويلاً طويلاً
تحدثه تارة بما تهوي
و آخري بما لا تهوي
ف آتها من خلفها .. من لا تعرفه و لا يعرفها !
و قال لها :
” لا تنظري إليه كثيرا يا إبنتي ”
من هذا ؟
و من أين أتى ؟
و لما في هذه اللحظة ؟
حتى الأن و هي لا تدري !
و لكنه افاقها
لحظة ما كانت تحدثه بما لا تهوي نفسها !
و من وقتها و هي تذهب اليه و كأنها ” تعاتبه ”
فيلهيها بسحر نسماته ، و ضجيج امواجه
فتبتسم
صارت تفهمه و يفهمها ، دون حديث بما تهوى و لا تهوى .
و بات يكفيها أنها تراه فيلهيهااا .
/ مُجرد خاطرة /
التعليقات مغلقة.