موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

حديد يفل حديداًً الزاكى طمل ويوحانس الرابع بقلم د.أحمد دبيان

742

حديد يفل حديداًً الزاكى طمل ويوحانس الرابع بقلم د.أحمد دبيان

فى القرن التاسع عشر كان الصراع بين الامبراطوريات الاستعمارية على اشده وكان القرن الافريقى فى بوتقة هذا الصراع .

كان قطبى الصراع يرخيان اعنة الخيول فى تحالفاتهما.

دعمت فرنسا الباشا محمد على ثم تخلت عنه وانتهى المشروع النهضوى المصرى بتخصيص ولايته وولاية خلفائه تحت مظلة الخليفة التركى وهيمنته لمصر والسودان مع توقيعه لاتفاقية التجارة عام ١٨٣٨ فاتحاً الباب للهيمنة الانجليزية .

جاء خليفة الباشا الوالى عباس الأول بتوجه استراتيجى ان ٩٩،٩ ٪؜ من اوراق اللعبة انجليزية فتم اجهاض المشروع النهضوى العلمى المجيش للمشروع النهضوى المدعوم فرنسيا ولننتهى الى ظلاميات الجهل والدجل والغزو الوهابى الاول للمحروسة بافراد عامود فى الازهر لواحد من ابناء الشيخ محمد بن عبد الوهاب بعد الافراج عن امراء الاسرة السعودية الاولى من سجن رشيد .

جاءت العودة لتجاذبات الطرف الفرنسى فى عهد الوالى سعيد والخديوى اسماعيل من بعده ليتفجر الصراع فى القرن الافريقى وليحاول الخدبوى اسماعيل التمدد افريقيا بدعم فرنسى ولتجابه انجلترا هذا بدعم واحد من اخطر ملوك اثيوبيا الا وهو يوحانس الرابع .

والذى عرفه الإنجليز باسم “جون”، ولذلك يعرف بالعربية أيضاً باسم الإمبراطور يوحنا أو الإمبراطور يوهانس أحياناً.

كان بوحانس يحمل لقب نيگوسا نگاست Nəgusä Nägäst إثيوبيا، أي ملك ملوك إثيوبيا منذ سنة وحتى وفاته

انغمس يوحنس طوال فترة حكمه في صراع عسكري على حدوده الشمالية. بدءا مع خديوي مصر إسماعيل باشا ، الذي كان يسعى إلى إخضاع حوض النيل كله إلى حكمه. قام المصريون بتشجيع منليك ملك مملكة شـِوا الإثيوبية على التمرد ضد الإمبراطور يوحنس في اطار عملية عسكرية سياسية أطلقوا عليها اسم حملة الحبشة، إلا أن تحالفهم مع منليك سرعان ما تحول إلى عداء متبادل عندما تقدمت القوات المصرية من ميناء زيلع واستولت على إمارة هرر الإسلامية بدعوة من أميرها .

هنا رأى كلٌ من منليك ويوحنس أن هرر مقاطعة إثيوبية متمردة، وأن استيلاء المصريين عليها لم يكن مرحباً به من أي منهما. تقدم المصريون بعد ذلك إلى شمال إثيوبيا من ممتلكاتهم الساحلية حول ميناء مصوع. استنجد يوحنس بالبريطانيين لصد هجمات المصريين، وانسحب من مواقعه أمام تقدمهم لكي يستدر عطف الأوروبيين ويظهر لهم بأنه الطرف المعتدى عليه وأن الخديوي هو الغاصب. أرسلت بريطانيا خبراء لتنظيم الجيش الإثيوبي ووزودته بمدافع بريطانية. فقام بحشد جيوشه لمواجهة القوات المصرية.

التقى الجيشان في معركة گوندت ( تسمى أيضاً گودا-گوده) في صبيحة يوم 16 نوفمبر ١٨٧٥ تم استدراج المصريين إلى واد سحيق ضيق حيث تمت أبادتهم بالمدفعية المرابطة على قمم الجبال المحيطة بالوادي. وقتل حوالي ٢٧٠٠ مصري من أصل ٣٠٠٠ كانوا بقيادة مجموعة من الأوروبيين والأمريكيين. لم تعلن الحكومة المصرية أخبار الهزيمة خوفاً من زعزعة الحكم في مصر الخديوية. تم تجميع وإرسال قوة مصرية جديدة للثأر من هزيمة گوندات. تلقت القوات المصرية هزيمة أخرى في معركة گورا في و كان الإمبراطور يوحنس يقود الجيش بنفسه، مع قائد جيشه رأس علولا إنگيدا.

أمر يوحانس كونه رأس الكنيسة جميع مسلمي مقاطعة وُلـّو أن يعتنقوا المسيحية خلال ستة أشهر أو تـُصادر أملاكهم. وطلب من ملك شـِوا أن يطرد ارساليات الرومان الكاثوليك كلها من شـِوا. وكان أول من تحول للمسيحية من زعماء مسلمي مقاطعة ولو هو الرأس علي، الذي أصبح إسمه رأس ميخائيل وأصبح فيما بعد نگوس ( ملك ) على وُلـّو، حيث وقف الإمبراطور يوحنس إلى جانبه كأب روحي له عند تعميده مسيحياً. وتزوج بإبنة منليك الأخرى، شـِوارگاي منليك.

بالمقابل وعلى الطرف الآخر فى السودان قامت ثورة محمد أحمد الملقب بالمهدى ضد الحكم التركى المصرى وحين تحاول انجلترا احتواء المهدى بارسال غوردون باشا موفداً من قبل الحكومة المصرية فينتهى الامر بمصرعه ولينتهى الامر بهيمنة المهدى على السودان كله وليقوم ايضا باجبار المسيحين على التحول للإسلام .

صار الصدام حتمياً بين ملك يدعى انه رأس الكنيسة واسد يهوذا كونه من نسل الملك سليمان وبلقيس .

وبين اتباع الخليفة المهدى الذى توفى وليخلفه خليفته عبد الله التعايشى ولينتهى الصدام الى مواجهة عسكرية فى معركة القلابات.

في سنة ١٨٨٧ هاجم الاحباش منطقة القلابات وقتلوا والي الخليفة محمد ود ارباب
تولى المنطقة الأمير ابو عنجة وهاجم الحبشة في ١٨ يناير ١٨٨٨ حتى دخل قندر عاصمة الامهرا مكث فيها قليلاً وأرسل للخليفة انه لا يستطيع البقاء فيها لبرودتها وطبيعتها القاسية فعاد للقلابات ومعه اسرى فيهم ابن الرأس عدل
جهز الاحباش ٢٥٠ ألف مقاتل وهاجموا بها القلابات للمرة الثانية
توفي اب عنجة بالحمى أثناء تجهيزه للتصدي لهم للمرة الثانية هنا قاد الجيش الامير الزاكي طمل وانتصر عليهم بقوة مقدارها ٣٠ الف مقاتل فقط ودخل إقليم الامهرا للمرة الثانية وقطع رأس الملك يوحانس الرابع وارسله الى ام درمان .

التعليقات مغلقة.