حديقة فريال بقلم منى الشوربجى
لما كان ابويا عايش
كان مكانه جنبها
كان ياخدنى ف قلب ايده
ويورينى ضلها
كان ف مرة بيلاعبنى
فيها صلح وقتها
واستغماية وحبال
وانا استخبى ف قلبها
لما جت امى ونادت
كنا نهرب وقتها
انا وابويا
كنا حكاية
امى بتدور علينا
وهى هادية بصمتها
سرنا كان سرها
شوق وضلة نخلها
كنا دايما نجرى فيها
كنا حابين حبها
لما تيجى امى لينا
ونبقى ف زيارة لها
وف زيارتها ديا ياما
ياما قعدت جنبها
ويا صبر كتير وياما
يالا فينكم يالا نرجع
شمس العيون
طبعتكوا شامة
هى دية ذكرياتى
تبقى دى تفاصيل حياتى
ويا ارضى باعتبرها
هى عمرى كل ذاتى
ولما شد العود كبرت
خدنى ابويا معاه وصرت
ويا ابويا كان ولادى
وتقولولى نهدها
وكل ركن كتيربيحكى
قصة كانت منها
ليه بسرقة ذكرياتنا
جيتوا لحد عندها
التعليقات مغلقة.