حدَّثتُ نفسي … شعر محمد داود
حـدَّثت نفسي قـائلا وبـلا جدل
أكتب قصيدك دون كسرٍ أو ثِقلْ
واجـعل قصائدَكَ المَحَبَّة والهوى
وارسـم بريشة شاعر وجه الأملْ
واسـكُن فـؤاد مُـحبةٍ ركـع الهوىَ
لـفؤادها .. وبحبها القلب اشتعلْ
فـاسعَد بـها وانـثر ريـاحين الدُّنا
وهَــبِ ٱبـتهاجا بـالمحبة والـقُبلْ
فـكـأنها دُرُّ الـزمـان وقــد حَــوَت
كــلَّ الانـوثـةِ وحـدَها مـنذ الازلْ
فـيـها اخـتصارٌ لـلجمال وسـحره
وبـهـا الأنـوثةُ والـنعومةُ تُـختزلْ
قـالـوا اكـتـمالٌ لـلـجمال مُـحـالةٌ
وأراه فيها وحدها الحُسنُ اكتملْ
وبـحُـبها فــاض الـقـريضُ بـلاغةً
فـكـأنه وحْـيُ الـسـمـاء بمـا نـزلْ
أنـا عـاشق لـو تـدركون مشاعري
وأرى شـموخ مـحبتي يعلو زُحلْ
وتـقـول نـفـسي بـالـنهاية حـكمةً
لا تــألٌ جـهـدا بـالـمحبة والـغزلْ
واشـمخ بـروحك لا تـبالِ بحاسدٍ
فـالريح حـتما لن تنالَ من الجبلْ
التعليقات مغلقة.