حرمان يتقد خلف الباب الموصد بقلم الفاتح ميكا
طال انتظارها للرجل الحلال ……
احرقها الظمأ …
عبث بملامحها. .وهي تستميت وتتشبث بنضارتها قبل الزوال
تنفخ في شرارة الأمل بكل قوتها. .
وتسمع كل يوم الزواج قسمة ونصيب
ولا اعتراض ولاياس من رحمة الله ..
والمرأة العفيفة ﻻ تطرق باب الرجال. .
هذا الحق مكفول للرجال فقط…..
وعليها أن تتحمل عبء انتظارها الجحيم
وهي تشهد رحيل العمر وتهدم أنوثتها يوما إثر يوم….خلف الباب الموصد. !!
والفعل اﻻنساني المشروع يلتهم صبرها
والحرمان يصرخ من كل جسدها. ..!!
وعقلها الصارم بكل موروثاته الأخلاقية يكبح جماح لهفتها ويدفعها إلى جمر الانتظار ولا خيار آخر. …!!
انطرحت موصدة العينين على أحلامها الظامئة. ….
وهي تراقب بوهن الباب الموصد. .
لعله يطرق يوما….!!!
التعليقات مغلقة.