حريق بقلم هنا سعد
نارُك تَحْرِقنى
ولهيبُ حياتك
أوجعني
دمع عيونك كبّلنى
كدّر أيامى
أفجعنى
بسمة شفتاكى محزنة
وذبول النظرة
أوسعنى
دمع كالؤلؤ يتساقط
والسنّ اللبنّى تساقط
أخلاق ، قيم تتساقط
وشروخ ضمير
تصعقنى
فى عام الفيروس نتوقع
جملة أحداث نتوجع
وبراءة طفلة تتقوقع
لهو الأنذال
يهددنى
وبراح الكون و قد ضاقا
إخفاق يتلو إخفاقا
راية جور خفاقة
أعزف الحان تتراقص
والناىُّ القاتم
يعزفنى
قامات عظمى و تهاوت
باللهو العبثىّ تداوت
طفلة تحترق وقالت
النار بجوفى
تشبعنى
طعام حارق يكوينى
سخرية منى تدمينى
أفزع والله يقينى
من كل ضئيل
يأويني
ترنيمة عائذ ترسلها
انشودة خائف ترددها
أغنية حزين تعزفها
وسكوت العالم
يفزعنى
التعليقات مغلقة.