حسبة برما … بقلم وحيد الجمال

وقررنا وبعد جدال يبقى الحال على وضعه
برغم اني وعن نفسي مانيش قادر على مضغه ولا هضمه
وعارف انه راح نرجع لصفر كبير ما هوش اكثر
هيبقى صدام ما فيش ارقام هتنفع له
و حسبة برما تتعقد وتتشقلب على دماغنا ودايره تغير المعنى
وتبعد تاني ترجعنا لهجر الحب والمضجع
وتتشفع لطوب الارض يسمعنا ويصلحنا ساعتها الصبر راح يعلن بان الدعوة مرفوضة ولا تنفع بقى شكلا وموضوعا
وانا هبعد عن المشهد ولا يمكن في يوم اشهد وأفسر لك كوابيسك
ولو اغلقتي ابوابك وقديتي في قمصاني
و تهت في بعد سردابك
ولو مثبوت في احرازك ومصلوبة كدا روحي في أبوابك
لا يمكن قلبي هيرودك ولا يقدر
على غويتك
ودايره تغير المعني وتبعدنا ترجعنا
انا في الجب سلمتك خاتم بلقيس وهدهدها
ومش هدخل كمان صارحك
وابيعك بخس احلامك
وادوس واتشفى في جراحك
وهدنتنا دي فرصة كبيرة محتاجها
لكسر العمر اللي شاخ بنا يسلم نفسه لجبيره يبلغ فيها عن نفسه
ماهو يعني ما هوش معقول
هيفضل بينا متداري بيلعن كل احلامنا
وبيصحي في اوجاعنا يبشرنا
بان الصبر في البلوى جزاؤه دايما الجنه
ويمنعها ويقفل كل ابوابها
لكن برده ما توهمناش بانك قابل التغيير وهتسلم ما بين موجة صراع الذات
وفن الصمت في الازمات
بلاش نوصل لحالة بتر ولا نلعب كتير
في الشكل وشد وجذب
وفككنا كذا عقدة كانت معقودة في حبالنا
سنين عاشت تكعبلنا وياما الحل غلبنا
نحل شمال نحل يمين وكان فاضل
شويه كمان
ونمشي عليها زي زمان
في سيرك العند اللي بيغرق وبيفرق
ولا يجمع ولا يوصل لبر امان