حفل المساعيدي بـالمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع – العجوزة مشاركة وإعداد الصحفي عبد العزيز الهاشمي والشاعر محمد المساعيدي:
حفل المساعيدي، بـالمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع – العجوزة
مشاركة وإعداد: الصحفي عبد العزيز الهاشمي، والشاعر محمد المساعيد
في مساء يوم السبت – 17/ ربيع الأول/ 1442ﻫ، الموافق: 23/ أكتوبر/ 2021م،
وبمشاركة أحد عشر كوكباً من الكواكب الثقافية والفنية التي كانت ضيوفَ شرفٍ للحفل المتألق، وهم: (حسب الترتيب الأبْتَثِي):
المنشد/ أحمد عبد الباعث.
المطرب/ أشرف سامي.
المطرب اليمني/ حسن الزغبي.
المطرب عاطف أبو مسلم.
الإعلامية/ عزة عيسى.
الدكتورة/ فاتن عرفة.
الشاعر/ محمد ياسين.
الشاعر/ محمود القصبي.
الطفلة/ ملك معوض.
الشاعرة/ ميرفت شوقي.
الشاعر/ نادر عزيز.
في هذا المساء ازدانت ليلته بحضور العديد من الأدباء، والمثقفين، والشعراء، والمهتمين بالشأن الثقافي والفني، واستمراراً لسلسلة الحفلات التي يقيمها الشاعر/ محمد المساعيدي (صوت الجنوب) تحت شعار (الحرف حياة)، والتي يقدمها من خلال اللقاءات المباشرة مع جمهورٍ نوعي من محبي الأدب والإبداع بشكل عام، فقد أقام هذا الحفل بحضور عددٍ من الشعراء أصحاب الأصوات الشعرية المتميزة والمختلفة، حيث جمع خلال هذا الحفل بين الكلمة، واللحن، والنغم، ليقدم وجبةً ثريةً من خلال امتزاج الحرف باللحن، جاءت هذه الأمسية متزامنة مع محاولات عديدة لعودة الذوق العام وتحسينه، واختيار نماذجَ مبدعةٍ تؤثر في المشهد الثقافى العربي بشكل عام والمشهد الثقافي المصري بشكل خاص.
بادئ ذي بدء نعرج سريعاً لأخذ نبذة مختصرة عن رائد هذا الحفل الزاهر، وسيرته الذاتية والأدبية، فمن هو الشاعر/ محمد المساعيدي (صوت الجنوب)؟
الشاعر/ محمد المساعيدى، من مواليد محافظة سوهاج بجنوب مصر، صدرت له عدة إصدارات أدبية، منها: ديوان (يا طالع النخل)، وديوان (حبال)، وديوان (جُوَّاني)، وديوان (سَلْمَى)، والذي صدر عن اتحاد كتاب مصر، وكتاب (أحمد فؤاد نجم بين الحكمة والفكاهة والمعاصرة)، وكتاب (قراءة في تاريخ شعر العامية) والذي يحاول البعض النيل من مكانته بصفته صنفًا أدبيًّا أثَّرَ وما زال يؤثر في الحياة الاجتماعية والسياسية، ومناحي الحياة شتى، كما صدر له عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب (السيرة الذاتية النِّسَوية) والذي فاز فيه بجائزة النقد التي تُطْلِقها وزارة الثقافة متمثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، كما أن له العديد من الدراسات النقدية المتخصصة، منها: كتاب (نظرية العرض المسرحى بين التطور والمشهد التجريدي)، وكتاب (دراسة عن سيميائية العرض المسرحي)، وكتاب (دراسة عن رواية موت عباءة، للروائي/ خيري شلبي)، وكتاب (دراسة عن العرض المسرحي بين التنظير والتطبيق)، وكتاب (دراسة عن الموسيقى في شعر العامية)، وله تحت الطبع: ديوان (لأنَّك) بالفصحى، وديوان آخر بالعامية، وقد قام بكتابة مسرحية (طلقُ نار) مع فريق (صوت الصعيد) والذي قام بتأسيسه مع مجموعة من الشعراء المميزين، ومن خلال المسرح الشعري الذي يقدمه محمد المساعيدى يلقي الضوء فيه على أهم القضايا التي تؤثر في المجتمع منها: قضية (الثأر)، وقضية (عدم توريث الإناث)، وقضية (زواج القُصَّر)، وقضية (مواجهة الفكر بالفكر)، وغيرها من القضايا المجتمعية الهامة.
وعوداً على بدء في احتفال هذا المساء، فقد بُدِئ بعزف السلام الجمهوري المصري، ثم توالت فقرات الحفل تباعاً.
كانت المذيعتان/ عزة عيسى، والدكتورة/ فاتن شوقي قد أدارتا الحفل بإدارة مقتدِرة ومتميزة يُشكران عليها.
وقد تألق في الأمسية كثير من الشعراء الكرام، والكتاب المحترمون، والمطربون المتميزون.
ولكونهما ضيفين من أرض العرب (اليمن)، نخص بالذكر المطرب اليمني المتألق/ حسن الزغبي، شادياً للحضور من أروع الأغاني التراثية المصرية الأصيلة، لأم كلثوم، ولعبد الحليم، ولغيرهما، مفضلاً عدم الغناء من التراث اليمني، لحرصه على تلبية ما يريد الجمهور، حسب رأيه.
وصعد المنصة الشاعر/ عبد العزيز الهاشمي رئيس (منتدى الهاشمي الثقافي)، وذلك لتكريم الشاعر/ محمد المساعيدي بشهادة شكر وتقدير من (المنتدى)، وإهدائه نسخة من جريدة (على باب مصر) الورقية، العدد الرابع، وقبل التكريم كان قد استهل كلمته في الحفل وصاحبه ببيتي شعر لطيفَين قال فيهما:
عِيْدِيْ الْمَسَا، هَذَا (الْمَسَا عِيْدِيْ)
فَلْتَفْخَرِيْ أَرْضَ (الْمَسَاعِيْدِ)
نُوْرِيْ خَبَا تَحْتَ الرُّبَا مُنْذُ الصِّبَا
يَزْهُوْ إِذَا جَاءَ (الْمَسَاعِيْدِيْ)
وقد حضر من اليمنيين كذلك الشاعر والباحث اليمني في اللسانيات اليمنية الأستاذ/ نبيل الفودعى، والأستاذ/ Wail Najib، الذي تكرم مشكوراً بتصوير بعض وقائع هذا الحفل بالفيديو والصورة.
هذا وقد حضر الحفل بعض وسائل الإعلام الإلكترونية والصحافة الورقية، لنقل وقائع هذا الحفل المتميز.
وفي ختام الحفل تم التقاط الصور التذكارية لجميع الحضور فُرادى وجماعات.
وبالله التوفيق والتفوُّق
التعليقات مغلقة.