حفل تأبين (الفنان/ فتحي شرف)
في قاعة (مكتبة القاهرة الكبيرى) – القاهرة
المشاركة والإعداد: الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي:
أقامت الأستاذة/ أمل عبد الحميد، كبيرة معلمي اللغة العربية، حفل تأبين لزوجها صديقنا وزميلنا الراحل الفنان القدير/ عبد الفتاح إبراهيم عبد العزيز شرف، الشهير: بـ(فتحي شرف)، بمناسبة مرور عشرة أشهر على وفاته، رحمة الله عليه.
كان التأبين بحضور عدد كبير وراقٍ من الشخصيات العامة الدينية والثقافية والفنية والاجتماعية وأصدقاء الفقيد.
هذه الزوجة ضربت أمثلة متكررة ورائعة للوفاء منقطع النظير، حيث أقامت قبلها بأشهر حفل تأبين بمناسبة مرور نصف عام على وفاته، وبعدها ستقيم حفل تأبين بمناسبة مرور عام على وفاته، مثل هذه المرأة ينبغي أن تكون في كل أسرة، ومثالاً يُحتذى بها في التمسك بالحبيب إلى ما بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى.
بُدِئ التأبين بوقوف دقيقة حداد لقراءة سورة الفاتحة على روح الفقيد والدعاء له بالرحمة والمغفرة.
ثم توالت الفقرات، كلٌّ بما يحلو له مما يعبر بها عن صلته بصديقه الفقيد/ فتحي شرف، على تعدد مشاربها وأشكالها المختلفة، على رأسها فقرات الفنان المحترم جداً وصديق الفقيد/ سعيد عثمان، حيث قدم أروع الوصلات الغنائية للعندليب الأسمر الراحل/ عبد الحليم حافظ، والتي كان يتغنى بها الفقيد دائمًا.
وكذلك قدمت الطفلة الرائعة/ رانسي جمعة أروع فقرة وبأزياء معبرة عن الكلمات، وهي من أروع ما قدمت هذه المبدعة.
كما صعد الفنان الكبير/ محمد الصاوي متحدثاً عن الفقيد ومثنياً على الوفاء الذي اتصفت به زوجته.
وكانت كلمة الفنان القدير/ محمد صلاح، متناولة شخصية الفقيد وذكراه معه، وأجمل لحظات التقائهم معاً.
وخلال هذه الحفلة، تقدم كاتب هذه الكلمات/ عبد العزيز الهاشمي إلى المنصة لذكر مناقب الفقيد وكونه أحد مؤسسي (منتدى الهاشمي الثقافي)، حيث كان مرشحاً لمنصب (رئيس اللجنة الفنية) بالمنتدى، وأنه قال ذات مرة أنه سيكون مع الهاشمي حتى ولو لم يَبْقَ فردٌ إلا هما فقط، وتطرق إلى معاني الوفاء التي اتصفت بها زوجته التي حافظت على اسمه وعَلَمه إلى آخر لحظة. ثم تقدم الهاشمي بشهادة تكريم مقدمة من (منتدى الهاشمي الثقافي) للفقيد بعد وفاته، تعبيراً عن أقل ما يمكن تقديمه لمثل هذه الشخصيات التي لا تقدر بثمن، وبشهادةٍ أخرى لصاحبة الوفاء التي يُضرب بها المثل زوجتِه الأستاذة/ أمل عبد الحميد.
حضر الحفل على سبيل الذكر لا الحصر (حسب الترتيب الأبْتَثِي):
الفنان/ أحمد الحلواني.
الإعلامية/ أمل فكري.
المبدعة/ رانسي جمعة.
الشاعرة/ زينب الشربيني.
الفنان القدير/ سعيد عثمان.
عبد العزيز الهاشمي.
الفنان القدير/ محمد الصاوي.
الفنان القدير/ محمد صلاح.
الصحفي/ محمد صلاح.
الفنان والمخرج القدير/ مصطفى الدمرداش.
المحامية/ وفاء أحمد حسن.
وآخرون.
وفي منتهى هذا الحفل التأبيني اجتمع الجميع لالتقاط الصور التذكارية المعبِّرَة عن روح التآخي والتآزر والوقوف مع الأصدقاء في السراء والضراء، جماعاتٍ وفُرادَى.
وبالله التوفيق والتفوُّق.
التعليقات مغلقة.