حقد دفين شعر / أبومازن عبدالكافي
لِمَاذَا وفي الْأعْيَادِ يَأبَوْنَ فَرْحَنا
يُحِيلُونَهُ حُزْنًا وَتَغْشَى مَآتمُ
فكيفَ اسْتَبَاحُوا جُنْدَنَا يَالَغَدْرِهِمْ
بِحِقْدٍ دَفِينٍ بِالْجِرَاحَاتِ يُعْلَمُ
يُرِيدُونَ لِلْإسْلَامِ تَشْوِيهَ صُورَةٍ
وَإرْهَابُ مَنْ يَحيَوْنَ أمْنًا .. لَظَالِمُ
فَإِسْلَامُنَا مِنْهُمْ بَرَاءٌ .. وَإِنَّهُمْ
لَمِنْ جِنْسِ صُهْيُونَ الَّذِي عَاثَ يُجْرِمُ
خَسِئْتُمْ وَقَدْخَابَتْ مَسَاعِيكُمُ الَّتِي
تَدُورُونَ فِيهَا بِالْحَيَاةِ لِتَغْنَمُوا
فَيَاربُّ أَوْقِفْ نَزْفَ أوْطَانِنَا الَّتِي
غَدَا مِنْ دِمَاهَا القَلبُ نارًا تَضَرَّمُ
وَهَيِّئْ لَنَا يَارَبَّنَا فِي بِلَادِنَا
مِنَ الرُّشْدِ أمرًا فِيهِ نَحْيَا وَنَنْعَمُ
التعليقات مغلقة.