حق مشروع خاطرة بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
و ف يوم قعدت بيني و بين نفسي أعيد الحسابات
لا مش واحد زائد واحد يساوي كام .
دي عارفاها كويس و منهج حياة
كل مرة كنت بقعد فيها مع نفسي ، كان بيبقي معايا ناس كتير
دا معلش ، و دا سامحني ، و دا أسفة على التأخير
دا غلطت ، و دا مش قصدي ، و من الهم دا بقى كتير .
كل مرة كنت باجيى على نفسي
و بقول : يا بت وطى للريح
و خلي المركب تمشي و أهو كله بيعدي
و عملت للأعذار سبعين شراااااع
أتاري المركب ليها حِمل ، ما هي بردو على أدى
و مأداف واحد ما يساعد حتى لو عملت ليها ألف شراع و شراع
وأنا اللي كنت فكراها سفينة نوح هتقدر تشيل وتعبي
و بالمرة تقدر تِنجي و تكمل و لبر الأمان و الراحة توصل
لكن بحر الحياة طلع موجه عااالي
وأنا خلاص مبقتش أقدر أجي على نفسي و قلت من حقى
ألملم اللي باقي ف روحي و من عمري و أعيش بحقي المشروع
و أرحم نفسي بقى م الحسابات
أحسن دا بقى أمر شرحه يطول ونا ما عاد فيا روح .
التعليقات مغلقة.